بلدية غزة: قد نضطر لمنع المواطنين من الاصطياف والسباحة في البحر

بحر غزة

أكدت بلدية غزة، أن المدينة تواجه أوضاعاً مأساوية وصعبة، جراء تفاقم أزمة التيار الكهربائي بالقطاع مؤخرا.

وقال ماهر سالم مدير دائرة المياه والصرف الصحي بالبلدية، إن بلدية غزة تقوم بضخ قرابة 60 ألف متر مكعب يوميا من مياه الصرف الصحي إلى البحر، مما ينذر بكوارث صحية على المواطنين.

وأضاف سالم: “إذا استمر الوضع الحالي سنقوم بالتعاون مع الجهات المختصة بمنع المواطنين من الاصطياف والسباحة في البحر، تفادياً من إلحاق أي ضرر على صحتهم”.

وفي موضوع متصل، أكد سالم أن شركة “ميكروت” الإسرائيلية طلبت 48 مليون شيكل عن العامين الماضيين، لافتا إلى أن مياهها تمثل حوالي 20% من الكمية الموزعة على السكان وهي نسبة كبيرة، وسينجم عن قطعها مشكلة صعبة.

وذكر قائلا: ” ما يتم إيصاله للمواطن باليوم حوالي 90 لتر لكل شخص يوميا، وبهذه الحالة لن يحصل المواطن على 20 لتر باليوم”.

وحول واقع أزمة المياه بالمدينة، أشار إلى أن البلدية لديها 65 بئر مياه تعمل حاليا، وهي بحاجة للكهرباء للاستمرار بالعمل، وفي حال عدم وجودها فنحن بحاجة إلى وقود لتعويض النقص في الكهرباء.

وأوضح سالم إلى أن البلدية أصبح لديها مشكلة كبيرة في إيصال المياه للمواطنين بعدة مناطق في المدينة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي وقت وصول المياه لديهم، مما يحول دون تعبئة الخزانات على أسطح منازلهم.

وأردف أن بعض المناطق أصبح وصول المياه إليها مرة واحدة كل خمسة أو ستة أيام، مما يوجد صعوبة كبيرة لعدم قدرة المواطنين في تخزين المياه طول هذه الفترة.

ولفت مدير المياه في بلدية غزة إلى أن 30% من المواطنين محرومين من وصول المياه وقت وصول الكهرباء لديهم وبالتالي يتم حرمانهم من تعبئة الخزانات العلوية لديهم على الأسطح التي يعتمدون عليها.

وتابع: “المواطنون بحاجة إلى وصول المياه وقت وجود الكهرباء لديهم، والبلدية ليس لديها القدرة على توصيلها لهم وقت وجود التيار لهم، مشيرا إلى أنهم طلبت منهم تركيب خزانات أرضية لتخزين المياه أوقات انقطاع الكهرباء، والتخفيف من المشكلة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن