أطلق “بنك فلسطين” – فرع النصيرات- بتوجيهات من مجلس الإدارة والإدارة العامة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك حملة (اتفضلو – تمر و ماء) التي تهدف إلى توزيع وجبة إفطار بسيطة تحتوي على التمر و الماء على الصائمين المتأخرين في طرقات المحافظة الوسطي – وسط قطاع غزة، وتعثرت عليهم الطرق والعودة لمنازلهم موعد آذان المغرب.
موظفو البنك، فضلوا تقديم وجبات الإفطار للمتأخرين، حتى لو كلفهم ذلك البعد عن أسرهم وذويهم طمعا في الأجر والمثوبة لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي وهي حملة بر وتطوع في سبيل الصائمين، حيث تبدأ مهامهم قبل موعد الإفطار بنصف ساعة، فيما يشحذون همم بعضهم البعض لإيصال الوجبة الرمضانية لكل صائم قدر الإمكان ينطلق فريق من موظفي “بنك فلسطين”، فرع النصيرات، الساعة السادسة والنصف مساء يومياً في الأيام الأخيرة في شهر رمضان المبارك، وتجهيز المجموعة التي ستنطلق في مفترقات الطرق ، ويتم توزيع المهام على كل أشارة مرورية لكل متطوع في الحملة.
وينطلقوا قبل أذان المغرب في خطوات سريعة نحو المفترقات الهامة والحيوية والتي تشهد تأخر كبير للمارة والسيارات والمتأخرين في العودة لمنازلهم، ويباشروا في توزيع ” ثلاث تمرات وزجاجة ماء على المتأخرين التي تجعلهم أن يهدوا من روعهم في التأخر لوصول إلى مائدة الطعام مع أسرهم ، ويحث موظفو “بنك فلسطين” السائقين تخفيف السرعة لأنه استطاعوا ان يفطروا على التمر والماء.
وتأتي هذه الحملة (اتفضلو – تمر و ماء) دليل على عمق الإحساس بمسؤولية “بنك فلسطين” لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي وهي حملة بر وتطوع في سبيل الصائمين، من ضمن البرامج الرئيسية في حملة “بنك فلسطين (اتفضلو – تمر و ماء) التي أطلقتها إدارة بنك فلسطين” في شهر رمضان المبارك ، الهدف الأساسي من الحملة توزيع وجبات الإفطار عند الإشارات المرورية لتمكين المتأخرين عن منازلهم بتناول الإفطار تجنباً للحوادث المرورية، بسبب السرعة الزائدة لبعض السائقين بعد آذان المغرب أثناء محاولتهم الوصول إلى منازلهم.
حيث تسعى إدارة “بنك فلسطين”، من خلال حملة (اتفضلو – تمر و ماء) تشجيع روح المبادرة والعمل التطوعي لكل منا القادر في مكان سكنه ماديا والغير قادر كون تكلفتها المادية قليلة جداً، ويقوم بعمل وجبة بسيطة بها تمر وماء وتوزيعها على المتأخرين موعد آذان المغرب ففي الطرقات التقليل من حوادث السير التي تزيد بشكل كبير في رمضان خاصة قبيل ساعة الإفطار للحد من حوادث السير نتيجةَ السرعة المفرطة وقتَ أذان المغرب وذلك من خلال تقديم التمر والماء في الشوارع للصائمين المتأخرين عن موعد الإفطار وحثهم بلطف على تخفيف السرعة.
يذكر ان إدارة “بنك فلسطين اختارت أواخر شهر رمضان المبارك نظراً للازدحام في الأسواق لشراء احتياجات العيد وقلة وصعوبة الموصلات وازدحام الطرقات وتعثر المارين في العودة إلى منازلهم في موعد آذان المغرب للإفطار عل مائدة الأسر فتجد إدارة البنك” يعطيه التمر والماء ليفطر ، فبذلك يطمئن الصائم حتى ان تأخر أكثر انه وجد ما يفطر فيه .
ويخطط موظفو البنك” اختيار المكان المناسب في تقديم الوجبة الرمضانية للمواطنين المتأخرين عن ذويهم لافتة إلى أن موظفو البنك يقفون عند الإشارات المرورية التي تعد من التقاطعات الرئيسية في الأحياء، ويتم توزيع الموظفين للتوزيع على التقاطعات الأربعة للإشارة.
من ناحية أخرى لاقت الحملة استحسان من المارة والسائقين والمتأخرين والمتعثرين في الطرقات في الوصول لمنازلهم لحظة أذان المغرب نظراً لصعوبة المواصلات ، حيث تقدموا بالشكر الجزيل إلي مجلس إدارة بنك فلسطين بشكل عام و فرع النصيرات ومديرة وجميع العاملين بالفرع بشكل خاص علي هذه أللفتة الجميلة والحملة النوعية وشجعوا مثل هذه الحملات التي تأتي في ظل الأجواء الصيفية الصعبة وارتفاع درجة الحرارة.
