بيت لحم: إصابتان بالرصاص الحيّ بتقوع وعمليات تمشيط بحوسان

الوطن اليوم/بيت لحم

أصيب شابان مساء الثلاثاء بالرصاص الحيّ أثناء وجودهما على سطح منزلهما في بلدة تقوع شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة إثر مواجهات اندلعت مع قوة عسكرية للاحتلال حوّلت مبنى أثري إلى ثكنة عسكرية وسط البلدة.

جاء ذلك في وقت نفذت فيه قوات الاحتلال عمليات تمشيط ونصبت الحواجز العسكرية في مداخل بلدة حوسان غرب بيت لحم عقب إعلان الاحتلال إصابة أحد مستوطنيه في عملية طعن قرب مفترق “جوش عتصيون” جنوب بيت لحم.

وأفاد الناشط محمد البدن بإصابة الشقيقين جهاد وعلاء داود العمور (26 و23 عاما) في بلدة تقوع برصاص الاحتلال أثناء وجودهما على سطح منزلهما ومتابعتهما لمواجهات مع جنود الاحتلال الذين حوّلوا مبنى في بلدة تقوع الأثرية -وسط البلدة- إلى ثكنة عسكرية، ونصبوا فوقه خيمة ورفعوا العلم الإسرائيلي.

وذكر البدن أنّ مواجهات اندلعت مساء مع القوّات التي تحصنت في المكان، لافتا إلى إطلاق الاحتلال القنابل الغازية والصوتية والرصاص الحيّ والمطاطي في المواجهات.

وأشالا إلى أنّ الشقيقين أصيبا بالرصاص الحيّ في الفخذ دون مشاركتهما في المواجهات، فيما تحصن الاحتلال قرب مبنى البلدية وسط البلدة أثار حالة من الاستفزاز في صفوف المواطنين.

وفي بلدة نحالين جنوب بيت لحم، أقامت قوّات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل البلدة، ونفذت قوّة عسكرية عمليات اقتحام ومداهمة لأحياء البلدة، بعد دقائق من إعلان الاحتلال إصابة أحد مستوطنيه بعملية طعن قرب مفترق “عتصيون” الذي لا يبعد سوى بضعة كيلو مترات عن بلدة نحالين غربا.

وأشارت مصادر محلية من البلدة  أنّ قوّات الاحتلال شددت من إجراءاتها وعمليات تنكيلها بالمواطنين في محيط البلدة وعدد من أحيائها السكنية، بينما أفادت باعتقال الاحتلال أحد الشبان في عمليات الاقتحام المتواصلة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وكانت مواجهات اندلعت مع الاحتلال في مخيم عايدة شمال بيت لحم، وأخرى في مخيم العروب شمال الخليل، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن