أجلت المحكمة المركزية في القدس جلسة النظر في تسليم جثامين الشهداء إلى ما بعد “عيد الفصح” العبري.
وقال المحامي محمد عليان والد الشهيد بهاء عليان إن “المحكمة وحتى تُخرج دولة الاحتلال من المأزق أجلّت المحكمة إلى مابعد “عيد الفصح” أي بعد ثلاثة ايام، وفي هذه الاثناء على الاحتلال ان يقدم تقريرًا مفصلاً عما آلت إليه التطورات”.
وأضاف: “نحن نعتبر ان هذه الفترة طويلة لكن الجانب الايجابي هو ان الالتماس لم يرفض، ولازال امامنا فرصة لتحقيق الانتصار، ونحن متأكدين ان الاحتلال لن تستطيع اقناع المحكمة بمبررات مواصلة الاحتجاز”.
وكان من المفترض أن تصدر محكمة الاحتلال اليوم قرارها بشأن الجثامين المحتجزة لديها منذ بداية الهبة الجماهيرية ، بعد الالتماس الذي قدمته اسر الشهداء المقدسيين للمطالبة بتحديد موعد لتسليم جثامين ابنائهم.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 12 شهيدا مقدسيا في الثلاجات، وهم:
ثائر أبو غزالة (19 عاما). والشهيد الطفل حسن مناصرة (15 عاماً)، والشهيد علاء أبو جمل (32 عاما)، والشهيد بهاء عليان( 22 عاما)، والشهيد الطفل معتز أحمد عويسات (16 عاما)، والشهيد محمد عبد نمر( 37 عاما)، والشهيد عبد المحسن حسونة (21 عاما)، والشهيد محمد أبو خلف( 20 عاماً)، والشهيدة فدوى أبو طير (51 عاماً)، والشهيد فؤاد أبو رجب (21 عاماً)، والشهيد عبد المالك أبو خروب (19 عاماً)، والشهيد محمد الكالوتي (21 عاما).
