تحذير أمني من صفحات الكترونية مشبوهة

الفيس

حذر موقع (المجد الامني) المقرب من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من صفحات الكترونية تقوم بنشر صور ومعلومات عن وحدات ومواقع وأسلحة الجيش الاسرائيلي، وتطلب رأي المتابعين.

وقال الموقع عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان : أبداء الرأي في هذه الحالات، أو الإجابة عن بعض التساؤلات قد يكشف أهل الإختصاص في المجال العسكري أو الأمني… ”

الى ذلك اشار الموقع الى توارد عدة بلاغات عن وجود عدد من صفحات “فيس بوك” مشبوهة تحاول إضافة عدد كبير من الشباب الذين يسكنون الضفة الغربية والقدس، ومتابعة صفحاتهم بشكل يومي.

وذكر الموقع بان :هذه الحسابات تحاول أيضا الحديث على الدردشة الخاصة والتعارف على عدد من هؤلاء الشباب، بالإضافة لسؤالهم عن انتمائهم وارائهم في أعمال الانتفاضة ودور الشباب فيها، وهل يمكن لهم التفكير بتنفيذ عمليات أو العمل مع التنظيمات المسلحة.

ولفت الى ان أحد المبلغين عن هذه الحسابات قال إنه :بالفترة الأخيرة تلقى محادثات من شخص يدعي أنه من خارج الضفة ، وأنه مستعد لتقديم المال مقابل عمليات ضد الاحتلال وطلب منه الحديث مع أصدقائه بهذا الخصوص، وتندرج هذه المحاولات تحت ما يعرف بالتنظيمات الوهمية التي اكتوى بنارها عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني.

يقول آخر عن أحد الحسابات المشابهة، هذا الحساب يقوم بنشر أخبار صادقة ودقيقة قبل أن تنشر تفاصيلها أي جهة رسمية، ودائما ما كان ينشر صوراً لملثم ويقوم بالتلميح أحياناً أن هذا الملثم هو شخصه، ويحاول تكوين ثقة بينه وبين أصدقائه.

في وقت سابق تحدثت صحيفة (يديعوت احرنوت) العبرية عن اعتقال فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن وبحوزته سكين، وأن هذا الشاب كان قد كتب على “فيسبوك” أنه ينوي الشهادة وتم تحديد مكانه واعتقاله.

وقال ( المجد الامني) ان : هذا الحادث ومن قبله الخبرة السابقة في يقظة الشاباك ومتابعته الحثيثة لمواقع التواصل الاجتماعي، ودخول الانتفاضة لمرحلة جديدة، تحتم على المشاركين فيها اتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم انكشافهم، وضمان نجاح عملياتهم ضد العدو الصهيوني.

ونبه الموقع المقرب من كتائب القسام قائلا :بناء على ذلك، يجب على الشباب والنشطاء أخذ الحيطة والحذر من الحسابات المشبوهة، ونبذ الحسابات المشبوهة أو تحذير بعضهم منها، وعدم قبول صداقات من حسابات تحمل أسماء مستعارة إلا إذا كانوا يعرفون أصحاب هذه الحسابات بشكل شخصي.

وقال :كما يجب أخذ بعض الاحتياطات الأمنية والتي تبدأ بعدم التصريح بنية المشاركة في المواجهات، أو تنفيذ عمل ما، أو نية الإقبال على الشهادة، أو الحديث مع الحسابات المشبوهة عبر الخاص، بحيث لا يتمكن العدو وأجهزته الأمنية من إفشال وإحباط هذه العمليات، مما يؤدي إلى إحباط عام في صفوف الشباب المنتفض أو إسقاط أو اعتقال أحد منهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن