أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن استعداد إدارته لإبرام اتفاق جديد مع إيران حول برنامجها النووي، يختلف عن الاتفاق المبرم في عهد سلفه باراك أوباما، الذي وصفه بـ”الكارثي”.
وقال في كلمة أمام قدماء المحاربين، في مدينة كنساس، بولاية ميسوري: إن “إيران لم تعد كما كانت، فكل شيء تغير بعد انسحابنا من الاتفاق النووي معها”.
وأضاف: “مستعدون لاتفاق حقيقي مع إيران وليس الاتفاق الكارثي الذي أبرمته الإدارة السابقة”.
جدير بالذكر أن ترامب أعلن في 8 مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
غير أنّ الاتحاد الأوروبي ودولاً أوروبية أخرى، في مقدمتها فرنسا وبريطانيا، رفضوا الانسحاب وأعلنوا مواصلة الالتزام بالاتفاق.
وفي سياق حديثه عن ملفي كوريا الشمالية وإيران، تطرق إلى ماقام به من إجراءات تتعلق بتقوية قدرات بلاده الدفاعية، وقال: “أعمل على تقوية الجيش وتطويره، وقمنا مؤخراً بإنشاء قوات فضائية، لأنه يجب علينا أن نجدد جيشنا”.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن “أفضل طريقة للسلام هي الاستعداد للحرب، وإذا اضطررنا للحرب فسنحارب ولن يكون أمامنا غير النصر”.
وبخصوص برنامج كوريا الشمالية النووي، أشار ترامب إلى الـقمة التي جمعته مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أونغ، بسنغافورة في 12 يونيو الماضي.
وقال: “لقد كان اللقاء جيداً وكل شيء يسير بشكل جيد، ونحن نقدر كثيراً ما قام به كيم”.
واشار إلى أن “هناك صوراً اليوم تظهر أنهم قاموا بتفكيك مركز للتجارب النووية”.
