كشف الجيش الإسرائيلي مؤخراً عن “وحدة العقرب” الموجودة داخل جيشه والتي ارتكبت مجازر ضد الشعب الفلسطيني.
ونشرت القناة 11 الإسرائيلية سلسلة من المقابلات مع عدد من الجنود والضباط الإسرائيليين العاملين في هذه وحدة العقرب للمرة الأولى، والذين كشفوا تفاصيل يفصح عنها لأول مرة.
وتحدث أحد الجنود في الوحدة أن بدايته كان في المدفعية قبل أن يأتي إليه ضابط وشخص بلباس مدني وشخص آخر وأسالوه إن كان يريد الاستمرار في وحدة مثيرة أكثر وبها “أكشن”.
وأضاف: “بالطبع وافقت، لأن هذا كان طموحي وأن أساعد الدولة بقدر استطاعتي، فوج شهر مايو في ذلك العام كان صغير جداً، أشخاص غير عاديين هنالك من لم ينهي المدرسة الثانوية وهنالك من انضموا للتجنيد بوقت متأخر وقالوا لنا أننا سننضم لوحدة “العقرب”.
ووفقاً للجندي فقد كانت التدريبات في البداية أحياناً على إطلاق النار، ولم يتنظروا حتى الانتهاء من التدريبات بشكل كامل، وكانوا يريدون طوال الوقت تجهيزهم بسرعة وأرسلوا الوحدة إلى الضفة المحتلة.
وتابع قائلاً: “ذهبنا إلى المنطقة وانضممنا للمسؤول عن المنطقة كنت جندياً في أول فوج من وحدة “العقرب” سريعاً جداً فهمنا أنه لا يوجد مدفعية هنالك وهكذا بدأ هذا وضعونا في منطقة اسمها عنبتا قرب طولكرم وبدأنا في أعمال ميدانية كانت بدائية في ذلك الوقت قمنا بالمراقبة”.
