الناطق باسم الشرطة بغزة، المقدم أيمن البطنيجي قال”إن السارق البالغ من العمر 17 عاما توجه لسرقة (ماتور) المياه الموجود تحت منزل المُسن الذي توفي، وأثناء محاولته السرقة شاهدته إحدى بنات المسن، وبدأت بالصراخ بكلمة (حرامي)”.
وأوضح البطنيجي أن زوجة المُسن بعد سماعها لصراخ ابنتها، بدأت تصرخ بصوت مرتفع أنه يوجد حرامي، حيث كان زوجها المسن نائماً، لينهض بعدها من فراشه متوجهاً إلى شُرفة المنزل “البلكونة” ليتفقد محله الذي يقع تحت المنزل.
وبين البطنيجي، أن شرفة المنزل منخفضة بشكل بسيط، منوهاً إلى أن المُسن بعد نهوضه من النوم، يبدو أن توازنه اختل، خاصة أن عمره (70 عاماً) ما أدى لسقوطه ووفاته.
وأشار إلى أن تلك الحادثة لا تعتبر جريمة قتل، وإنما تُعتبر جريمة سرقة نتج عنها موت بشكل غير مباشر، وتم ضبط السارق واعترف بجريمته.
