كشف أسامة كحيل نقيب المقاولين بغزة والمتحدث باسم رجال الأعمال المشاركين في مؤتمر “العين السخنة الثاني” المزمع عقده في جمهورية مصر العربية، عن تفاصيل وأهداف المؤتمر وعدد المشاركين فيه من القطاع الخاص.
وقال كحيل مساء اليوم الخميس، إن 35 شخصية من القطاع الخاص بغزة سيشاركون في المؤتمر إضافة إلى آخرين ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والمخاتير.
وأوضح أن الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر ستغادر قطاع غزة صباح يوم الاحد المقبل عبر معبر رفح البري باتجاه العين السخنة بمصر مباشرة.
وأضاف أنه في اليوم التالي سيبدأ المؤتمر، حيث سيتكون من أربع جلسات تتضمن 4 ورش عمل، مبيناً أنه سيكون المتحدثون فيها أربع شخصيات من غزة.
وبين كحيل أن الحديث خلال المؤتمر سيتمحور حول واقع الاقتصاد الفلسطيني والتحديات التي تواجهه وكيفية تطويره وتخفيف الحصار عن قطاع غزة وكيفية بناء علاقات تعاون وشراكة بين رجال الأعمال الفلسطينيين والمصريين، مؤكداً أنه سيجري المطالبة خلال المؤتمر بفتح معبر رفح بشكل دائم والسماح بحرية الحركة للأفراد والبضائع والطلاب والحالات الإنسانية.
وتابع: لدينا أمل كبير بهذا المشوار بأن يتم الاستماع لنا والاستجابة لمطالبنا، مردفاً: نحن لسنا حراكاً سياسياً إنما اقتصادي ومدني واجتماعي وأهدافه واضحة وليس لنا أغراض سياسية.
وزاد كحيل قائلاً:يجب أن تفتح غزة على العالم وأن يتم إعادة إعمارها، مشدداً على أنه والمشاركين أخذوا على عاتقهم طرق كل الأبواب لتوفير متطلبات الحياة الكريمة لسكان قطاع غزة.
وأكد كحيل تمسكه والمشاركين بشرعية الرئيس محمود عباس، لافتاً إلى أن تلبيتهم للدعوة المصرية لا يمثل أي مساس بالسيادة والشرعية الفلسطينية بل تؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني.
