توتر الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة ينعكس سلباً على فلسطينيي سورية

عين الحلوة

شهد مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، صباح اليوم، انفجار قنبلة تلاه إطلاق نار الأمر الذي أثار حالة من الهلع في صفوف الأهالي واللاجئين الفلسطينيين السوريين النازحين إلى المخيم.

وذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” أن التوتر الأمني المستمر والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، فاقمت من معاناة آلاف العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، ويزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والأمان.

فيما يعبر اللاجئون الفلسطينيون عن استيائهم من الاشتباكات وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيم عين الحلوة، كما يولّد خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد قاطني المخيم وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.

يذكر أن تقارير ميدانية كانت قد أشارت إلى أن عدد العائلات تراجع بشكل ملحوظ عن السابق، حيث بلغ عدد العائلات التي كانت تقطن في المخيم عام 2014، (2500) عائلة، وتناقص عام 2015 إلى (1400) عائلة، ووصل في بداية عام 2016 إلى (870) عائلة، فيما أشارت احصائيات جديدة عن وصول العدد إلى (726) عائلة فلسطينية سورية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن