أقيم صباح امس الخميس في ساحة مدرسة الشهيد علي دوابشة المختلطة مهرجان جماهيري ترفيهي تفريغي لأطفال قريتي دوما وجوريش،نظمته جمعية الشبان المسيحية القدس- فرق الدعم النفسي بالتعاون مع مديرية تربية جنوب نابلس والمجالس القروية في دوما وجوريش،وقد سبق المهرجان عرض كشفي ومسيرة حاشدة للأطفال للتأكيد على حقوقهم في الحماية والحياة،حيث انطلق العرض والمسيرة من امام مدرسة دوما الثانوية المختلطة باتجاه مدرسة الشهيد علي دوابشة،ومن ثم بدأ المهرجان الذي تولت عرافته الطالبة رشا وائل بالنشيد الوطني الفلسطيني ودقيقة
صمت على أرواح الشهداء،وبعدها آيات من الذكر الحكيم رتلها الطالب عامر دوابشة،فكلمة مجلس قروي دوما التي ألقها السيد علي دوابشة،مرحباً بالحضور وراعي هذا المهرجان وخاصة الراعي الرئيسي جمعية الشبان المسيحية القدس في قرية
دوما،فقرية الأبطال والشهداء تفتح ذراعيها لمحبيها،وقال في كلمته” بأن شعبنا باق ولن يرحل بفعل الجرائم الصهيونية وهو مستمر في التحدي وخوض الصراع مع المحتل حتى تحقيق أهدافه بالحرية والإستقلال،وشعبنا سيستمر في دفع الشهداء
والجرحى والأسرى على مذبح حريته وانعتاقه من المحتل”.*
أما الدكتور بشار عينبوسي مدير عام دائرة الإرشاد والتوجيه الخاصة في وزارة التربية والتعليم العالي فقد قال في كلمته ” يأتي هذا المهرجان ليؤكد أننا كشعب فلسطيني إصرارنا وعزمنا وتوكيدنا أننا شعب نرفض الذل والهوان،واننا باقون ما بقي التين والزيتون،واننا أصحاب هذه الأرض مهما طغى واستكبر الإحتلال الإسرائيلي
في حين قالت الهام حافظ في كلمة جمعية الشبان المسيحية القدس- برنامج التأهيل فرق الدعم النفسي”بأن هذا اليوم أتى لرسم البسمة على وجوه أطفالنا نتاج الحدث الأليم الذي حصل في قرية دوما وترك تأثيره على اطفالنا واهلنا في دوما وجوريش
وقرى ومحافظات الوطن.
أما الطالب محمد قاسم فألقى كلمة حماسية نقطف منها “يكفينا فخراً أننا نسطر بدماءنا أروع تاريخ للبشرية،ويكفينا فخراً أننا من أشبال هذا الوطن،وبنا إن شاء الله سيعود مجد صلاح الدين وعمر بن الخطاب وبهممنا سنحرر القدس ونعيد البسمة لأقصانا الجريح.
وقد تخلل المهرجان عروض لمهرجين وأغاني تفاعلية للأطفال وعروض مسرحية تفاعلية وألعاب وتقليد أصوات من تقديم فرقة (شقائق النعمان”وكذلك كان هناك فقرة رسم حر .
وقد ازدانت ساحة المهرجان باليافطات التي تحمل صور الشهداء ابو عمار وابوعلي مصطفى والشيخ احمد ياسين وفتحي الشقاقي وعمر القاسم وسمير غوشه والفتى محمد ابو خضير ووالدي الشهيد الرضيع علي الدوابشة سعيد ورهام.
.
