كرمت الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين، الدفعة الثانية من رموز الحركة الرياضية الفلسطينية، خلال مأدبة الإفطار السنوية، وذلك مساء الأحد، في ملعب اليرموك بمدينة غزة، تحت رعاية إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة أمواج الرياضية.
وحضر الحفل أكثر من 400 شخصية رياضية وداعمة ممن قدموا للرياضة الفلسطينية، من كافة محافظات قطاع غزة، حيث تم تكريم أكثر من 80 شخصية من رواد وأعلام الرياضة الفلسطينية.
بدأ الحفل بقراءة آيات من الذكر الكريم، وعزف السلام الوطني الفلسطيني, وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني والأسرة الرياضية.
ورحب عماد التتري رئيس الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين خلال كلمته بالحضور، معبراً عن سعادته الكبيرة بتكريم كوكبة جديدة من الرياضيين الكبار، مشيراً إلى أن هذا التكريم امتداد للتكريم الاول الذي أقيم العام الماضي، وأن الجمعية ستقوم بتكريم كل الرياضيين القدامى في كل عام بشهر رمضان المبارك الذين قدموا الكثير للرياضة الفلسطينية.
وقدم التتري الشكر العميق إلى إسماعيل هنية باسمه واسم مجلس إدارة الجمعية والرياضيين القدامى لدعمه المتواصل للقدامى، كما وجه ذات الشكر إلى نجله عبد السلام رئيس مجلس إدارة مؤسسة أمواج الإعلامية على دعمه الدؤوب للرياضة.
وهنأ التتري كافة المكرمين في الحفل، مشيداً بالتاريخ الحافل الذي حفره هؤلاء النخبة حتى أوصلوا الرياضة الفلسطينية إلى خطوات النهضة التي تسير فيها الآن.
بدوره عبر هنية عن سعادته بالتواجد بين نخبة الرياضيين القدامى ممن أسسوا قواعد متينة للرياضة الفلسطينية بدأت ثمارها تظهر على الأجيال الحالية، لافتاً إلى أن الرياضة في فلسطين تحتاج إلى بنية تحتية كبيرة ولكن الرياضي الفلسطيني كما هو الشعب الفلسطيني بطبعة يتخطى كل المعيقات ويقفز نحو تحقيق الإنجازات من واقع حبه وانتماءه لفلسطين الأرض والهوية.
وأكد هنية أنه لن يدخر جهداً في دعمه الدائم لهذه الشريحة المهمة في الحركة الرياضية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم، وأن تستفيد الأجيال من خبراتهم, كما تمنى لهم العمر المديد.
وثمن هنية دور الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين في التواصل مع الكوادر والقيادات الرياضية ودورها الرائد في النهوض بهذه الشريحة المميزة.
وفي ختام الحفل قام هنية ورئيس وأعضاء جمعية قدامى الرياضيين بتكريم الرياضيين، ومن ثم تناول طعام الإفطار.
