قال جيش الاحتلال ان الحرب القادمة مع قطاع غزة ستكون قصيرة ولن تستغرق مدة طويلة على غرار حرب عام 2014، مؤكدا أنه بصدد توجيه ضربة قاسية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

غير أن الانتقادات من جنرالات في الجيش تتهمه بعدم الجاهزية لخوض حرب. لا سيما القوات البرية وفقا لما نقلته صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية.

لكن الجيش يقول إنه تعلم من حرب عام 2014 والتي استمرت 50 يوما بالإضافة إلى عما يجري على الحدود خاصة مسيرات العودة التي بدأت العام الماضي . مضيفا” نحن نمتلك القدرات والمخابرات لإلحاق أضرار جسيمة بالجماعات المسلحة في فترة زمنية قصيرة ، إذا اندلعت الحرب”.

كما قال جيش الاحتلال أنه حدد بنك أهداف جديدة تابعة لحماس والجهاد في الحرب المقبلة.

وزار رئيس أركان الجيش كوخافي القيادة الجنوبية ووافق على الخطط التشغيلية للحرب، بما في ذلك إنشاء وحدة إدارية مركزية لإعداد قائمة بالأهداف المحتملة في غزة في حالة نشوب حرب. وفقا للصحيفة الإسرائيلية.

وتتضمن عملية الاستعداد للحرب تعاون جميع القطاعات في جيش الاحتلال وتركز على تمكين الاستخبارات، وربط الوحدات الميدانية بالمعلومات الاستخبارية وزيادة تدريب القوات، والدعم اللوجستي المكثف.

وعلى الرغم من أنه لم تكن هناك حرب منذ عام 2014 ، إلا أن الاحتجاجات التي اندلعت في آذار / مارس منذ اندلاع مسيرة العودة الكبرى على طول السياج كانت هناك 10 جولات من القتال.

وقال التقرير إن اندلاع الحرب يمكن ان يحدث في أي لحظة لذلك قام الجيش ببناء جدار مع القطاع – فوق الأرض وتحت الأرض – لمكافحة الأنفاق ومن المتوقع الانتهاء منه في الصيف المقبل.

وانهى الجيش الإسرائيلي الاربعاء تدريبات واسعة النطاق تحاكي اندلاع حرب عند حدود إسرائيل الجنوبية والشمالية.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له أن التدريبات تشمل سيناريو شن حرب جديدة على قطاع غزة بتوجيه ضربات مكثفة على مواقع “حماس” واستخلاص الدروس من حرب غزة 2014 وتوسيع رقعة العمليات الهجومية في القطاع.

ويستعد الجيش الإسرائيلي في حرب جديدة محتملة على القطاع لتقليص نطاق الأعمال الحربية لتفادي الانجرار إلى معركة طويلة الأمد مثلما حدث عام 2014، مع تواصل الجهود لإكمال العائق تحت الأرضي للتصدي للأنفاق العابرة لحدود القطاع، حيث تم حتى الآن الانتهاء من بناء 32 كيلومترا من العوائق.