جيش الاحتلال يحول القدس لثكنة عسكرية وينصب خيمة بساحة البراق

ساحة البراق شبه فارغة من المصلين اليهود

حول جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس المحتلة اليوم الثلاثاء، لثكنة عسكرية وشددت من الإجراءات الأمنية بالقدس القديمة، تزامنا مع جولة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس بالمدينة، وزيارته المتوقعة لساحة البراق.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية بالمدينة المحتلة عن إضراب شامل رفضا للقرار الأميركي بشا، القدس واحتجاجا على زيارة بنس.

وتشمل إجراءات الاحتلال نشر الآلاف من عناصر الشرطة وقوات ما يسمى بـحرس الحدود، في أنحاء المدينة لتأمين الزيارة.

ويقوم مئات من رجال الشرطة بحراسة المواقع التي سيزورها نائب الرئيس الأميركي، حيث سيتم إغلاق العديد من الشوارع في وسط المدينة، وكذلك في منطقة “جادة هرتسل” و”ياد فاشيم”، أمام حركة المرور، بحسب موقع عرب 48.

وفي فترة ما بعد الظهر، من المتوقع أن يصل بنس إلى ساحة البراق، حيث سيتم إغلاق القدس القديمة أمام حركة السيارات، وسيفرض الطوق الأمني والعسكري على الأحياء القريبة من ساحة البراق وسيحظر على الفلسطينيين التنقل خلال فترة زيارة بنس.

ووسط الإجراءات الأمنية المشددة، أقيمت خيمة خاصة بساحة البراق لحماية وإخفاء نائب الرئيس الأميركي خلال زيارته.

وانتشرت مختلف وحدات الشرطة والأمن بمحيط القدس القديمة خاصة المنطقة الممتدة من باب العامود، مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارع صلاح الدين وصولا إلى شارعي الرشيد والزهراء قبالة سور القدس التاريخي.

وتشهد المنطقة منذ ساعات الصباح نشاطا عسكريا واسعا في ظل الانتشار المكثف لقوات الاحتلال، وتسيير الدوريات المختلفة، ونصب الحواجز المباغتة بمحيط القدس القديمة.

وشرعت قوات الاحتلال، بتوقيف الشبان، والتنكيل بهم من خلال اخضاعهم لتفتيشات جسدية مذلة ومهينة، وأحيانا بواسطة كلاب بوليسية.

كما أوقف الاحتلال العديد من حافلات النقل العام التي تعمل بين مركز المدينة وبلداتها وأحيائها لتفتيش المواطنين وفحص بطاقاتهم الشخصية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن