حركة فتح ترد على دعوة إسماعيل هنية للقاء الرئيس أبومازن

محمود عباس واسماعيل هنية

أكدت حركة فتح، بأن أي لقاء يجمع بين الرئيس محمود عباس (أبومازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يجب أن يكون تتويجًا لعملية المصالحة بعد تنفيذ حماس لها وتطبيق الاتفاقيات الموقعة.

جاء ذلك على لسان الناطق باسم الحركة عاطف أبو سيف، مساء اليوم الأحد، ردًا على دعوة هندسة للقاء الرئيس في غزة أو في أي مكان آخر.

وقال أبو سيف، إن عباس رئيسًا للشعب الفلسطيني والقضية ليست لقاءً من أجل اللقاء، متابعاً: “حركة حماس تمتنع حتى اللحظة عن تنفيذ اتفاقيات المصالحة، الأولى تنفيذ الاتفاقيات ومن ثم بعد ذلك لكل حادث حديث”.

وبين أن “القصة مبدأ في حركة فتح وعباس الذي يعتبر أب الفصائل الفلسطينية كلها، وحماس تمتنع عن تنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها وبالتالي الأساس أن تتجه حماس لتنفيذ ما تعهدت به بالاتفاقيات وتترك حكومة الوفاق للعمل في غزة من أجل أن ينتهي الانقسام وتعود المياه الفلسطينية لمجاريها الحقيقية”.

كما ونوه أبو سيف إلى أن “اللقاء يجب أن يكون تتويجاً لإنهاء الانقسام، والمصالحة تتحقق بتطبيق الاتفاقيات التي وقعت عليها حماس، وموقف حماس واضح وبسيط أنه يجب على حماس الالتزام بالاتفاقيات الموقعة”.

وأشار،إلى أن “حماس تريد أن تختصر تجاوز الاتفاقيات وحكومة الوفاق والأمر مرفوض، وعلى حماس أن تكون عقلانية وواقعية في ذكرى انطلاقتها الـ 31 وأن تنتبه أن شهدائها الذين رفعت صورهم اليوم لم يستشهدوا من أجل الانقسام بل من أجل الوحدة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن