قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فتحي حماد، إن كتائب القسام ستبدع في عملية الرد على اغتيال القائد الشهيد مازن فقهاء، وإن المقاومة ستبتكر طرقا للحد من جرائم الاحتلال ضد المقاومين.

وأضاف حماد، في تصريح لصحيفة “فلسطين” المحلية ” إذا مرت قضية اغتيال القائد فقها، دون عقاب، فذلك سيفتح شهية الاحتلال لاغتيال المزيد من القادة والمقاومين، لذلك لا بد من وضع قواعد للرد بأساليب جديدة.

وتابع: عندما يكون هناك محتل ومقاومة، فإن المعركة كر وفر، الاحتلال شعر بالهزيمة عقب نشر تقرير مراقب الدولة، ولذلك حاول التغطية على فشله باغتيال القائد مازن فقها.

وأكد أن المقاومة خرجت من الحرب الأخيرة، صيف 2014م، وهي منتصرة على الاحتلال، وإن تقرير مراقب الدولة دليل على فشل جيش الاحتلال في تحصيل المعلومات حول المقاومة وأنفاقها.

وأكمل قوله: المعركة لا تقتصر على الحروب بل على المقاومة المستمرة بكافة الأساليب، وإن كافة الميادين مفتوحة بهذا الإطار، الصراع مع الاحتلال لا يمكن أن يتوقف .. الاحتلال عبر اغتيال فقها عاد لاستخدام بعض الطرق القديمة في الاغتيالات، وهذا أمر يدعو إلى التنبه ومزيد من الحذر على كافة المستويات.

وأشار إلى أن الاحتلال لجأ إلى طريقة الاغتيال الهادئ، لأنه لا يريد حربا، بحيث لا يعطي ذريعة للمقاومة بأن تنتقم بإطلاق الصواريخ.

وفي السياق، أكد وزير الداخلية الأسبق، أن قدرة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة متطورة، واختبرت سابقا، ونجحت في كثير من المحطات، ولا زالت تؤدي عملها بنجاح متقدم، مشددا أن الأمر يحتاج إلى توقف لاستنباط وعمل تقييم لمرحلة جديدة.

وقال حماد، إن هناك أمورا كثيرة تم اغفالها، وإن الأجهزة الأمنية اعتقدت أن الاحتلال لن يعود لها .. المفاجأة أنه عاد لهذه الطريقة القديمة”، مشددا على ضرورة أن “يكون هناك توعية وتعاون بشكل دائم بين أبناء شعبنا على مختلف المستويات مع أجهزة الأمن للبقاء على أرقى مستوى من الحذر.

المصدر: صحيفة فلسطين