حماس أولاً ثم حزب الله.. موقع عبري: الجيش الإسرائيلي يغير أولوياته ولم نصل لتهدئة مستقرة

حماس أولاً ثم حزب الله.. موقع عبري: الجيش الإسرائيلي يغير أولوياته ولم نصل لتهدئة مستقرة
حماس أولاً ثم حزب الله.. موقع عبري: الجيش الإسرائيلي يغير أولوياته ولم نصل لتهدئة مستقرة

قال موقع (واي نت) العبري، إن الجيش الإسرائيلي غير أولويات تعامله مع التهديدات على ضوء صورة الوضع الإقليمي الحالية وانخفاض شدة الاحتكاك في عدد من الجبهات.

وأوضح الموقع العبري، أنه رغم أن حزب الله اللبناني هو “العدو الأكثر خطرًا” لكن “التهدئة في قطاع غزة أو على العكس، الجاهزية لحرب ضخمة هناك تعتبر اليوم في المنظومة الأمنية مواضيع يجب التعامل معها بسرعة أقصى”، الذي ينقل عن ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي أن غزة ارتفعت إلى رأس سلم أولويات الجيش الإسرائيلي لأنها “غير مستقرة وقابلة للانفجار”.

وأوضح نقلاً عن ضباط بالجيش الإسرائيلي قولهم: “لم نصل إلى تهدئة مستقرة مع حماس، تشمل تحويل الدعم القطري لمدة سنة، وعمل غزيين في إسرائيل، وتحلية مياه البحر وبناء منطقة صناعية وحل قضية الأسرى والمختفين، قد نجد أنفسنا قريبًا أمام تصعيد يجبرنا على إدخال قوات كبيرة إلى غزة”.

وكشف (واي نت) أن الوساطة المصرية لا تتطرق إلى ميناء أو مطار، إنما تقتصر على تسهيلات فورية للأزمة الإنسانيّة في القطاع، الناجمة عن حصار منذ العام 2016، تخلّلته 3 حروب أوقعت آلاف الشهداء.

وفي مقابل ذلك، حُدثت مؤخرًا في قيادة الأركان خطط عملية عسكرية في قطاع غزة تؤدي إلى تغيير الوضع. حرب كهذه لا تريدها حماس وإسرائيل، ولكن بشكل مشابه للوضع المستمر لسنوات، فإن الطرفين من المحتمل أن يجدا نفسيهما متورطين في حرب” نتيجة لخطأ من حركة حماس أو من إسرائيل. وفق ذكره الموقع العبري

وأضاف: “يأتي في المكان الثاني في الأولويات العملياتية للجيش الإسرائيلي جهود إيران لإنشاء وتمتين جبهات إضافية ضد إسرائيل في سورية، العراق واليمن”، ويوضح “الإيرانيون يرسلون إلى سورية صواريخ أرض – أرض دقيقة، أو أجزاء من صواريخ كهذه لتركيبها في سورية؛ ويحاولون أيضًا نقل وسائل إلى هناك تحد من حرية النشاط الإسرائيلي في سماء سورية ولبنان. إسرائيل مستمرة في إحباط هذه المحاولات عبر الاستخبارات والمعركة بين الحربين”.

ورجح احتمالية وقوع احتكاك يقود إلى حرب في سورية “أقل من غزة” في الفترة المقبلة، بسبب أن الإيرانيين خفضوا من وتيرة عملهم مؤخرًا “بالأساس بسبب (كورونا) والعقوبات وانتظار نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة.

وأضاف الموقع العبري: “هناك احتمال معقول جدًا أن (سبب ذلك) اغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم) سليماني وصعوبة وريثه في القيام بمهامه”.

وفي المكان الثالث، وفق الموقع، التعامل مع التجهيزات لإحباط إمكانية اندفاع إيران فجأة نحو صنع سلاح نووي، أو تسلّحها السريع بصواريخ ومنظومات دفاعية جوية وسيبرانية.

وأضاف: “في هذا الموضوع لا يمكن التوسع في الحديث، لكن يمكن الافتراض أن لوحدة إيران (والعراق) في الجيش الإسرائيلي التي أنشأت مؤخرًا الكثير من العمل”.

رابعًا، تأتي الضفة الغربية، ويزعم أن “وقف التنسيق الأمني لم يضر بشكل كبير بقدرة (جهاز الأمن العام) الشاباك والجيش الإسرائيلي على إحباط الإرهاب، لكنه حول الضفة الغربية إلى مكان قابل للاشتعال تقريبًا مثل غزة.

الجيش الإسرائيلي يتجهز للتعامل مع الإرهاب وخرق النظام بدرجات قوة متنوعة”.

أما حزب الله اللبناني، وفق الموقع، فيأتي في المكان الخامس، ويوضح الضابط الإسرائيلي الرفيع ذلك بسبب “استكمال، بصورة أو بأخرى، كافة التجهيزات لكل أنواع المواجهات، من حرب إلى تصعيد يؤدي إلى عدة أيام قتالية.

وحسب موقع (واي نت)، في الأسابيع الأخيرة، حُدثت الخطط لحرب في لبنان”، وهدد الضابط بدمار ومجازر في لبنان، قائلا “ما تعرض له لبنان في 33 يومًا قتاليًا عام 2006، سيتعرض له الآن في يوم واحد.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن