أكدت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، جاهزيتها للقيام بما هو مطلوب لنجاح العملية الانتخابية؛ “انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية، وحرصا على مصلحة شعبنا العليا”.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم: إن “الانتخابات هي حق أصيل لشعبنا الفلسطيني، واستحقاق على السلطة وقيادتها”.
وأضاف قاسم أن “حماس أعلنت منذ البداية موقفها الإيجابي الواضح والمباشر من الانتخابات، وأبدت استعدادها للدخول في العملية الانتخابية منذ اللحظة الأولى لإعلان رئيس السلطة محمود عباس نيته الإعلان عن انتخابات عامة”.
ودعا الرئيس محمود عباس لإعلان موافقته على مبادرة الفصائل الثمانية للمصالحة، “لأنها تشكل مدخلاً مناسباً لتوفير الأجواء لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة والاتفاق على موعد لانتخابات المجلس الوطني”، مبينا أن ذلك “ما تم الاتفاق عليه في اتفاقات المصالحة”.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، أهمية إجراء “الانتخابات شاملة ورزمة واحدة متزامنة، ومتفق على ذلك فصائلياً ضمن الاتفاقيات الموقعة مع حركة فتح ونحن جاهزون للتشاور لضمان نجاحها”.
وشدد على حق شعبنا في أن “يجدد الشرعيات في الرئاسة والمجلس التشريعي والوطني”، لافتا إلى أنه “لا انتقاء لانتخابات دون الأخرى”.
ولفت إلى أن “مبادرة الفصائل لتحقيق الوحدة الوطنية التي قدمتها ثمانية فصائل فلسطينية وحظيت بدعم شعبي ومجتمعي تشكل نقطة للانطلاق نحو تحقيق الوحدة وإنجاز الانتخابات”.
واعتبر القانوع أن “عدم موافقة حركة فتح على مبادرة الفصائل الثمانية يعكس مخالفتها للاجماع الفصائلي وخروجها عن الموقف الوطني الداعم لإجراء انتخابات عامة”
