قال عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى أبو مرزوق، “أننا حريصون على الاستفادة الكاملة من الموارد الطبيعية على أرض الوطن وتسخيرها في مصلحة شعبنا وحل مشكلة الطاقة وخاصة لمحطة الكهرباء في قطاع غزة”.
وتابع أومرزوق” نعلم جيدًا المعوقات التي تقف أمام هكذا اتفاقيات لوقوعنا تحت احتلال غاصب، إضافة لحاجتنا لشركة أجنبية متخصصة لاستخراج الغاز، ووجود طرف عربي شقيق في الاتفاق بدلًا من أجنبي شيء جيد للقطاع لانعكاس الفائدة على الجانبين لتعزيز العلاقات بين الجانبين، فمصر القوية هي مصلحة فلسطينية”.
وأضاف” نحن في الحركة نقدر علاقتنا مع مصر ولدينا الرغبة في زيادة حجم التعاون مع الجارة الشقيقة وتلك مسألة متعلقة بالقيادة في مصر”.
وبين أبو مرزوق هناك العديد من القضايا الثنائية فيما بيننا والتي تشهد توافقًا متناميًا، كما أننا نفضل وجود طرف عربي شقيق على من سواه من الدول، لتنعكس الفائدة علينا وعليهم، فمصر القوية هي مصلحة فلسطينية.
وواصل” دعوات الفصائل الفلسطينية عن الإعلان والإفصاح عن تفاصيل الاتفاقية والشفافية العالية مع الشعب مطلب طبيعي ومعمول فيه بكل دول العالم، لاسيما أننا عايشنا تجارب سيئة سابقًا والتي أوضحتها تقارير للجنة محاربة الفساد نفسها”.
ونوه موسى أبو مرزوق “نحن كحركة انتخبها الشعب الفلسطيني لديها مسؤوليات مباشرة لخدمة هذا الشعب، ونرى أن من حقه أن يعرف ما جرى وبالتفصيل، ونرفض أن يتحكم بمقدراته مجموعة لا تتحلى بالحد الأدنى من الشفافية، ويجب أن تكون مصلحته حاضرة في الاتفاق وألا يكون هنالك بنود جائرة”.
