حمدونة: إدارة السجون استغلت الأيدي العاملة للأسرى بالسجون

الاسرى

أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون الإسرائيلية منذ بدايات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في العام 1967 تستغل الأيدي العاملة للأسرى في السجون، من خلال تحويل هذا العمل لعقاب إضافي على الأحكام العسكرية المفروضة بظروف قاسية وصعبة من خلال إجبارهم على نظام “السخرة”، وتشغيل المعتقلين في أعمال تحت تأثير الإكراه والعنف.

وقال مدير المركز الأسير المحرر رأفت حمدونة في بيان صحفي الاثنين بالتزامن مع عيد العمال المصادف الأول من مايو/أيار من كل عام، إن سلطات الاحتلال أجبرت الأسرى في بدايات الاعتقال على العمل في معدات الجيش وصناعة شبابيك التمويه وجنازير الدبابات، والمناجر والمحادد.

وأضاف “كما أجبرتهم على العمل في صناعة الحصر من القش والمطابخ وأعمال البناء، وغسيل الملابس وكيها للسجانين، وتنظيف غرف الضباط وغرف مراقبة السجانين والساحات العامة، حتى انتفض الأسرى في بداية السبعينات ودفع الشهداء مقابل انهاء هذه السياسات والممارسات القمعية”.

وأوضح أن هناك حاجة للأسرى في بعض المرافق التي تخدمهم وتحسن شروط حياتهم “كالمخبز، المطابخ العامة، المغاسل والترميمات العامة للغرف وما يخص الأسرى من أعمال” صادرتها إدارة السجون، مؤكدًا أن هذه المرافق الخدماتية تم تحقيقها بالمعاناة والخطوات النضالية لأهميتها.

وأكد أن إعادة العمال في السجون لمرافق العمل في المرافق التي تخدم الأسرى –بعيدًا عن سخرة السجان-يخفف الكثير من المعاناة عليهم، ويحافظ على صحتهم ونفسيتهم.

وبين حمدونة أن نقص الطعام الذي يعاني منه الأسرى اليهود الجنائيين في المطابخ، والذي يشمئز منه الأسرى الفلسطينيون ولا يأمنون نظافته بسبب وجود أوساخ في الطعام وقد تكون متعمدة مما يؤدى لإلقائه في القمامة.

وأوضح أن هذا الأمر ينطبق على المرافق الأخرى في السجون كالمغاسل التي تم منع الأسرى من العمل فيها، وبوجود عمال جنائيين يهود لا يهتمون بالنظافة انتشرت الأمراض المعدية وخاصة الجلدية بين الأسرى، الأمر الذي ينطبق على كل المرافق العامة التي نقلتها الإدارة بحجج أمنية من يد الأسرى الفلسطينيين والعرب وسلمتها عنوة للأسرى الجنائيين اليهود.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن