كتب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، بمناسبة الاول من أيار – عيد العمال والطبقة العاملة الفلسطينية على موقعي التواصل الاجتماعي ( فيسبوك وتويتر ) تحت عنوان ( الحركة النقابية ليست امتدادا للمؤسسة السياسية الرسمية ) وقال:
“قد نختلف في أمور عدة تتصل بالحركة العمالية الفلسطينية وتنظيمها النقابي وفي مدى استعداداتها الكفاحية للدفاع عن مصالح وحقوق العمال سواء العاملين منهم في المشاريع الاسرائيلية او العاملين منهم في المشاريع الوطنية”.
وتابع خالد: غير أننا يجب ألا نختلف على ما هو اساسي في الحقوق. فحق التنظيم النقابي المستقل عن المؤسسة السياسية الرسمية حق لا ينازع الحركة العمالية وتنظيمها النقابي فيه أحد، والحق في التعددية النقابية يجب صونه وتطويره لمصلحة العمال في اطار الحرص على وحدة مصالح وحقوق العمال.
وأشار: كما أن الوقوف بحزم في وجه التدخل في شؤون النقابات واجب من واجباتنا، فالنقابات ليست واجهات سياسية لأحد ويجب ألا تكون امتدادا للمؤسسة السياسية الرسمية، ففي ذلك مقتلها.
وختم قائلا: نحن بمناسبة الأول من أيار، عيد الطبقة العاملة، وفي كل مناسبة مع العمال، ندافع بحزم عن حقوقهم ومصالحهم وقضاياهم المطلبية ، ونحن مع الحركة العمالية ونقاباتها ندافع بحزم عن استقلالها ونرفض التدخل البيروقراطي في شؤونها وندعوها في الوقت نفسه لتنظيم وتطوير اوضاعها على طريق التحول الى أداة كفاحية للطبقة العاملة، تدافع عن مصالحهم وتحمي وتطور حقوقهم وتتقدم الصفوف في الدفاع عن الحقوق الوطنبة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.