قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، إنه “حتى اللحظة هناك إجماع فصائلي على استمرار الفعاليات الشعبية الضاغطة على الاحتلال في غزة “.
وبين حبيب أن “الفعاليات مستمرة وفق جدول زمني تراه الفصائل مناسباً وتقره لاحقاً وفقاً للتطورات في القطاع، في ظل استمرار المماطلة الإسرائيلية مع الحرص على توفير كل الأجواء الإيجابية لعمل الوسطاء للضغط على الاحتلال لرفع حصاره”.
وأضاف حبيب أن “وقف الفعاليات الشعبية الضاغطة على الاحتلال غير وارد في الوقت الراهن وهي مرهونة بمدى استجابة الاحتلال وتلبيته لشروط المقاومة المتمثلة في رفع الحصار بالكامل والسماح بإعادة الإعمار ووقف الانتهاكات في القدس ، واصفاً التسهيلات الإسرائيلية الأخيرة التي أعلن عنها، فجر أمس، بالشكلية غير الملبية للحد الأدنى من مطالب الفصائل”. وفق حديثه لصحيفة (الأيام)
ولفت إلى أن الفصائل أرسلت خلال الساعات الأخيرة “رسائل عاجلة للوسطاء بضرورة تحركهم الفوري للتدخل للجم جرائم الاحتلال بحق سكان القطاع تجنباً للانزلاق نحو مواجهة لا أحد يعرف حدودها ومداها”.
ووصف حبيب التسهيلات الإسرائيلية التي أعلن عنها مسؤولون إسرائيليون أمس، بالمتواضعة جداً ولا ترقى إلى مستوى مطالب المقاومة وحاجة سكان القطاع.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت في وقت مبكر من فجر أمس، عن أدخال بعض التسهيلات على الحياة اليومية لسكان القطاع ومن بينها توسيع إدخال المعدات والبضائع للمشاريع المدنية الدولية والقطاع الخاص لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى الموافقة على استيراد المركبات الجديدة، وإلغاء الحصة للمركبات، وكذلك، السماح بتجارة الذهب بين القطاع والضفة، وزيادة عدد تجار غزة الذين يمرون عبر معبر بيت حانون (إيرز) بمقدار 1000 آخرين ليصبح عددهم الإجمالي ألفي تاجر، على أن يتم إصدار التصاريح لمن حصل على تطعيم الـ” كورونا ” أو يحمل شهادة شفاء من الـ”كورونا”.
وقال جيش الاحتلال في بيان له إنه وبعد تقييم الوضع ألامني، “اتخذت إسرائيل مجموعة من الإجراءات الاقتصادية بقطاع غزة لعودة الأمور الإنسانية لما كانت عليه”.
وأضاف إن “الخطوات المدنية مشروطة بالمراحل المتفق عليها، وباستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني التام، وعلى كل أشكاله ولفترة مستمرة، وسيتم النظر في توسيعها وفقاً لتقييم الوضع”.
