أفادت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا بأن تنظيم الدولة “داعش” شدد حصاره على المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام غربي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين جنوب دمشق، ومنع المدنيين إدخال الطعام والمواد الغذائية إلى تلك المنطقة.
وأكدت أن “داعش” سمحت بالفترة الماضية بإدخال كميات قليلة جداً من الطعام، حيث سمحت للأهالي بإدخال كيلو غرام من المواد الغذائية، إضافة لرغيف خبز واحد لكل شخص.
وكان تنظيم “داعش” فتح يوم 30 نيسان /ابريل 2017 الطريق أمام حركة المدنيين للخروج والعودة بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة “جبهة تحرير الشام” (النصرة سابقاً)، وذلك بعيد وصول مساعدات غذائية مقدمة من النظام لعناصر “جبهة تحرير الشام”.
يأتي ذلك في ظل حصار الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك لليوم (1386) على التوالي، ويقطع عنه الماء منذ (968) يوماً.
وفي جنوب سورية، أفادت الأنباء الواردة من مدينة درعا بتعرض حي طريق السد لقصف عنيف استهدف عدداً من الأبنية السكنية، حيث قصفت قوات النظام الحي بصاروخ أرض أرض من نوع “فيل”.
كما قصفت الحي بقذائف الهاون مما أدى إلى دمار وخراب كبير في المنازل والممتلكات، وتزامن ذلك مع اشتباكات على أطراف الحي بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة.
يأتي ذلك القصف وسط ارتفاع وتيرة الأعمال العسكرية التي يشنها النظام السوري ضد مناطق سيطرة المعارضة السورية في الجنوب السوري.
يذكر أن حي السد طريق السد يضم تجمعاً للعوائل الفلسطينية، بالإضافة إلى المئات من النازحين عن مخيم درعا الذي يتعرض للقصف بشكل متكرر.
في غضون ذلك، قال مراسل مجموعة العمل جنوب دمشق،إن أكثر من (1700) طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين للمرحلتين الأولى والثانية يواصلون تقديم امتحاناتهم في مدرسة الجرمق البديلة في منطقة يلدا.
حيث تتم الامتحانات بإشراف وزارة التربية والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وبرنامج التربية في وكالة الغوث الدولية.
