حذّرت دراسة جديدة أجرتها جامعة “جونز هوبكنز” الأميركية من خطورة انتقال فيروس “كورونا” المستجد إلى جسم الإنسان من خلال العين نظرا لوجود نفس المستقبلات المتواجدة في الجهاز التنفسي.
وقام فريق من الباحثين في كلية الطبّ بإجراء الدراسة بعد أن رصدوا حالات التهاب وتهيّج في عيون الأشخاص المصابين بفيروس “كورونا” المستجد.
وأشار الخبراء إلى أن العيون تنتج مستقبلات “ACE-2″، وهي نفس المستقبلات المتواجدة في خلايا الرئة والتي يستخدمها الفيروس في عملية الالتصاق بخلايا الجسم.
ورصد الباحثون فيروس “كورونا” في عينات الدموع لدى عددٍ من المصابين بالفيروس التاجي، مبيّنين أن سطح العين ممكن أن يكون مدخلا للفيروس إلى جسم الإنسان، إذا تعرضت لقطيرات الفيروس أو من خلال اللمس المباشر باليد الملوثة، بحسب صحيفة “ذا صن”.
ورصد الباحثون الفيروس في قرنية العين والملتحمة عند الأشخاص المصابين وبينت نتائج الدراسة أن الفيروس يبقى في العين لمدة 27 يوما بعد ظهور الأعراض الأولية للفيروس، على الرغم من غيابه في مسحات الأنف، منوهين بأن العين من الممكن أن تكون خزانا للفيروس.