دعوة لجمع الأعمال الأدبية والفنية لمسيرات العودة بموسوعة متكاملة

دعوة لجمع الأعمال الأدبية والفنية لمسيرات العودة بموسوعة متكاملة

دعا أساتذة جامعات وأدباء وفنانون إلى ضرورة جمع كافة الأعمال الأدبية والفنية التي تم إنتاجها حول مسيرات العودة الكبرى في موسوعة متكاملة وترجمتها إلى لغات حية، وحفظها لتكون وثيقة تؤرخ هذه المرحلة الهامة من تاريخ الثورة الفلسطينية.

وطالب هؤلاء خلال ندوة ثقافية بعنوان “مسيرات العودة في عيون الأدباء والفنانين”، نظمتها وزارة الثقافة، وأدارتها الشاعرة أمل يونس، بضرورة تفعيل دور المؤسسات الثقافية المختلفة لمساندة مسيرة العودة، وتبني ودعم جهود الأدباء والفنانين وإخراجها بشكل يليق بالتضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني.

وأوصوا بضرورة وضع محددات واضحة للخطاب الإعلامي الفلسطيني ومتابعة الأداء الإعلامي لوسائل الإعلام في تغطيتها لمسيرات العودة، وتدشين بوابة إلكترونية لجمع كافة المواد الإعلامية التي تم إنتاجها حول المسيرة وترجمتها وتقديمها للرأي العام العالمي.

وأكد وكيل وزارة الثقافة أنور البرعاوي في كلمته أن مسيرات العودة الكبرى شكلت حالة إلهام لكافة الأدباء والفنانين واستفزت مشاعرهم ودفعتهم للكتابة والتأليف والإبداع.

وقال إن الشعراء والأدباء الفلسطينيين كان لهم دور أدبي وسياسي ونضالي بارز، وبصمةٌ واضحةٌ وموقفٌ واعٍ تجاه كافة القضايا الوطنية المفصلية التي مرت بها فلسطين عبر مختلف المراحل والعصور.

وأضاف أن العودة تُعد ثقافة وطنية راسخة في نفس كل فلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني يتوق للعودة إلى دياره وأراضيه التي هجّر منها عنوةً على يد العصابات الصهيونية عام 1948.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يدرك أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والأرض، وهو ما يفسر حجم الجرائم التي يرتكبها بحق المنتفضين السلميين في محاولة لمنعهم من تحقيق حقهم بالعودة.

ودعا البرعاوي كافة الأدباء والفنانين والمبدعين والشعراء لتسخير طاقاتهم لاستنهاض جماهير الشعب الفلسطيني وحثهم للعمل من أجل تحرير الأرض وتحقيق حق العودة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن