كشفت النجمة المصرية دينا الشربيني بعض التفاصيل الخاصة بحياتها، وآرائها الشخصية في العديد من المواقف.
وبينت النجمة المصرية، خلال لقائها مع المذيعة شيرين عرفة في برنامج “أدينا بندردش”، أنه تولدت لديها مناعة من الصدمات حتى باتت تسامح كثيرا، وأنها ليس لديها أي استعدادٍ لأن تمثل في حياتها العادية، ويكفيها أن تمثل في أدوارها، وأن الأشخاص الموجودين في حياتها يستغربون أنها يمكن أن تقول أي شيء في حياتها لأي أحد، حتى لو لم تكن تعرفه.
وحول كلام الناس وتأثيره في الآخرين، قالت دينا الشربيني: “كل حد بيتكلم على كل حد، من غير ما يعرف إزاي الكلمة دي ممكن تأثر على الآخرين”، مضيفة أنه يمكن للأشخاص أصحاب الشخصيات غير القوية أن تتدمر نفسيتهم بسهولة، قبل أن تؤكد أن الناس لم تعد تُثير الشائعات، وتتكلم عنها في هذه الفترة.
وأوضحت النجمة المصرية أن أكثر ما يزعجها هو فكرة أن هناك شخصا سيتركها ويمشي، وأن هذا الأمر بدأ معها منذ طفولتها عندما كان والدها يتركها ويسافر لعمله، وبعدها عندما سافر شقيقها إلى أميركا ولم يعُد، وأنها اكتشفت ذلك بعدما ذهبت لمعالج نفسي.
وعن الانتقادات التي عاشتها، خلال علاقتها مع النجم المصري عمرو دياب، أشارت الشربيني إلى أنها لا تحب النكد، وأنها شخص إيجابي جدا، ولولا ذلك لما تحملت تلك الكمية من الانتقادات السلبية، وأن كل ما كان يهمها هو ألا تتأثر أسرتها بالكلام.
وبينت نجمة “المشوار”، الذي يعرض حاليا، أنها تأثرت مرةً واحدة من تلك الانتقادات، وذلك خلال مهرجان الجونة السينمائي حيث دخلت المستشفى، بعدما انتقدوا شكلها، وكانت حينها تظهر بأجمل مظهر.
وحول السبب الذي جعلها لا تتكلم عن علاقتها بعمرو دياب بعد الانفصال، بينت النجمة أنها كانت تتكلم أثناء علاقتهما عندما كانا معاً ويمكنها الحديث عنها، أما بعد ذلك فأصبحت الحياة تخصه وحده، لذا لن تتكلم عنها، وأنها ستبقى تقول عن الهضبة إنه شخص رائع وناجح.
وأضافت دينا، خلال لقائها مع شيرين عرفة في البرنامج الذي يبث عبر صفحة الأخيرة الشخصية على “إنستغرام”، أنها تعرضت لأربع شائعات بأنها حامل أثناء ارتباطها بعمرو دياب.
وأكدت الشربيني أنها مستعدة حاليا لأن تحب، ولا تستطيع أن تعيش دون حب، لأنه شيء جميل أن يهتم بها شخص، ويحرص على الاطمئنان الدائم عليها.
كما كشفت دينا أنها مقتنعة تماما بأن هناك شخصا نحبه ولا ننساه أبدا مهما أحببنا من بعده، وأنها وجدته، لكن قصتهما لم تكتمل.
وقيمت النجمة المصرية نفسها بأنها غيورة جداً، في حين أنها سعيدة حالياً بمقدار واحد من عشرة.
