خرج النجم اللبناني راغب علامة عن صمته لأول مرة، منذ بدء الأزمة التي تسبب بها انتشار صوره مع السفير العراقي في الأردن وزوجته، خلال دعوة الأخيرين له لزيارة منزلهما على خلفية إحياء المطرب اللبناني أحد الأعراس في العاصمة الأردنية عمان، وقام راغب بعدها بنشر صوره مع السفير وزوجته، مقدماً لهما الشكر على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.
وعبر حسابه الرسمي على موقع الغريدات الشهير “تويتر”، نشر راغب فيديو لمقطع تلفزيوني يوجه من خلاله رسالتين حول الحادثة، قال في الأولى منهما: “تربطني علاقة عائلية قديمة مع السفير العراقي في الأردن، خصوصاً أنه سفير دولة مثل العراق، والعراق بلد الذوق والفن والمحبة والثقافة، وليس بلد التزمت والتعصب”.
وأضاف في رسالته الأولى: “إن كان للضجة التي أثيرت خلفية أخرى فلا دخل لنا فيها، فأنا فنان وألتقط صورا مع من يحبني”.
وفي رسالته الثانية، استشهد راغب بحديث نبوي، عندما قال: (فليعودوا إلى ما قاله رسول الله صلى الله وسلم: “إن أشر الناس منزلة يوم القيامة من يتقيه الناس مخافة لسانه”).
وأرفق راغب الفيديو، الذي وجه من خلاله هذه الرسائل بتعليق آخر، استشهد خلاله بآيات قرآنية، وجاء تعليقه كالتالي: “الله سبحانه وتعالى ذمّ الظلم الظالمين في مواقع عدة في القرآن الكريم كقوله تعالى:《ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار “صدق الله العظيم”.
إلا أن اللافت أن راغب قام بمنع التعليقات على هذه التغريدة، مكتفيا بالسماح بذلك للأشخاص الذين يتابعهم هو أو قام بالإشارة إليهم عبرها.
كما قام السوبر ستار اللبناني بتغيير خاصية حسابه في “تويتر” من عام إلى خاص، وبالتالي لم يعد بمقدور أي شخص لا يتابعه القيام بالتعليق عنده أو مشاهدة ما يقوم بنشره، كما أنه لم يعد بإمكان أحد أن يقوم بمتابعته إلا بموافقة شخصية من قبله، وهو الأمر الذي فسره جمهوره بمحاولة منع التعليقات السلبية على منشوراته القديمة والإساءة للآخرين من خلالها.
وكانت تطورات قضية صور راغب علامة مع السفير العراقي قد أدت، مؤخراً، لقيام الخارجية العراقية باستدعاء سفيرها بالأردن، وقالت الوزارة، في بيان رسمي صادر من قبلها، إنها استدعت سفير البلاد لدى الأردن حيدر العذاري.
