أبلغت السلطة الفلسطينية الإدارة الامريكية مؤخرا بشكل رسمي انها من تاريخ 31 كانون ثاني/يناير الحالي، ستتنازل عن أموال المساعدات الامريكية، بما يشمل المساعدات لأجهزة الامن الفلسطينية.
ووفقًا لصحيفة هارتس ، فإن رئيس الحكومة الفلسطيني، رامي الحمدلله، أبلغ وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بقراره يوم الجمعة الماضي، على أن يبدأ تطبيق القرار في الحادي والثلاثين من كانون ثانٍ/ يناير الجاري.
وعزت الصحيفة ذلك إلى قانون صادق عليه الكونغرس العام الماضي يمنح المحاكم الأميركية الصلاحية بالاستحواذ على الأموال من أي كيان يتلقى دعما من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أنّ القانون يسمح للمواطنين الأميركيين بمقاضاة السلطة الفلسطينية بتهمة “دعم الإرهاب”، حتى لو كان ذلك في الماضي.
وفي الرسالة التي أعلنت فيها السلطة عن تنازلها عن أموال المساعدات الامريكية اشير الى ان هذه الأموال ضرورية لاستمرار السيطرة الأمنية والاستخباراتية للأجهزة الأمنية في أراضي السلطة الفلسطينية. وفي اعقاب ذلك ستتوقف التدريبات التي تجريها هذه الأجهزة، وستضرر عملية توفير الذخيرة والوسائل القتالية، والتي تشمل أسلحة خفيفة ووسائل تفريق المظاهرات، مركبات محصنة ووسائل استخبارات خاصة تستعملها الأجهزة الأمنية لفرض سيطرتها في مناطق السلطة الفلسطينية.
وعرض الموقع صورة من الرسالة التي بعثها رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله الى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في 26 كانون اول/ديسمبر يبلغه خلالها انه غير معني بالحصول على المساعدات الخارجية الامريكية بسبب المصادقة على القانون.
