على الرغم من جرأته التي لا حدود لها، حيث إنه لم يتوان يوماً عن توجيه الانتقاد لأحد عندما يريد ذلك، إلان أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بات يخشى انتقاد دوقة ساسكس ميغان ماركل علناً والإفصاح عن رأيه بعد مقابلتها الأخيرة مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري وفقاً لموقع (فوكس نيوز).
ورغم أنه وصفها في وقت سابق بالبغيضة، وأعلن أنه ليس من محبيها إلا أنه يبدو أن ترامب بات يدرس تصريحاته وانتقاداته بعد مغادرته للبيت الأبيض.
ووفقاً لكبير مستشاري الاتصالات لترامب أدلي جيسون الذي أكد خلال مقابلة أن ترامب وصف ميغان ماركل بأنها “ليست جيدة” وذلك بعد ظهورها الإعلامي الأخير وتصريحاتها الشائكة بشأن العائلة البريطانية المالكة.
وأضاف جيسون أن ترامب شعر بأن قول رأيه علناً سيؤدي إلى رد فعل عنيف، مثلما حصل مع المذيع البريطاني بيرس مورغان عندما انتقد ميغان بشكل علني على قناة أي تي في البريطانية.
ونقل ميلر قول ترامب عن ميغان: “إنها ليست جيدة.. لقد قلتها والآن الجميع يرونها”.
وأشار ميلر إلى أن ترامب يخشي أن يقول أي شيء سلبي علناً عن ميغان لكي لا ينتهي به الحال مثل مورغان الذي تصدّر عناوين وسائل الإعلام مؤخراً عقب انتقاده لميغان.
وادعى مورغان في وقت لاحق أنه طُرد بسبب رفضه الاعتذار عن وصفه لتصريحات ماركل فيما يخص الأفكار الانتحارية والتعليقات العنصرية بأنها مبالغ فيها.
وتلقت هيئة الاتصالات في بريطانيا أوفكوم أكثر من 41 ألف شكوى بعد تصريحات مورغان من ضمنها شكوى قدمتها ميغان ماركل.
وبحسب ميلر فإن ترامب يدعم مورغان حيث قال عنه: “بيرس مورغان هو الأفضل إنه الأعظم وحاولوا إيقافه لمجرد أنه انتقد ميغان ماركل”.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينتقد فيها ترامب دوقة ساسكس، ففي الانتخابات الرئاسية لعام 2016 قالت ماركل لصحيفة ذا صن البريطانية إنها ستصوت لهيلاري كلينتون وقالت: “لن أصوت لها لأنها امرأة ولكن لأن ترامب سهل رؤية أنك لا تريد حقاً هذا النوع من العالم الذي يرسمه”.
وبحسب الموقع فإن ترامب صدم من تصريحات ميغان وقال: “لم أكن أعرف ذلك.. ماذا يمكنني أن أقول؟ لم أكن أعرف أنها كانت بغيضة”.
وخلال الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2020 عندما سئل ترامب عن رأيه بتأييد الأمير هاري وميغان ماركل للرئيس الأمريكي جو بايدن قال ترامب: “أنا لست من محبيها وربما سمعت ذلك لكنني أتمنى الكثير من الحظ لهاري لأنه سيحتاجه”.
وخلال ظهورهما الأخير مع وينفري قالت ميغان إنها فعلت ما بوسعها للبقاء في العائلة المالكة إلا أنها وصلت لمرحلة بدأت تفكر بالانتحار، وادعت أن أحد أفراد العائلة المالكة أطلق تصريحات عنصرية بشأن لون بشرة طفلهما أرتشي وأنه لم يتم منحه لقباً ملكياً.
اقرأ المزيد:
أعضاء في الكونغرس يطالبون إدارة بايدن بإدانة الاستيطان والهدم وبإلغاء “صفقة القرن”
قسد: أعدنا إلى الطائفة الإيزيدية بالعراق 12 طفلا من آباء ينتمون لـ “داعش”
