رغم خسارة برشلونة لقب الدوري الإسباني، في موسم شهد الكثير من نقاط الضعف داخل الفريق، لكن القائد ليونيل ميسي كان يلعب في وادٍ آخر.

وتصدر ميسي كل الأرقام القياسية في الدوري الإسباني خلال الموسم المنصرم، عدا اللقب الذي خسره برشلونة للموسم الثاني على التوالي.

هداف الدوري الإسباني

أصبح ميسي للموسم الخامس على التوالي والثامن بشكل إجمالي، هداف الدوري الإسباني “الليجا”، بعدما أحرز 30 هدفا خلال 35 مباراة، إضافة إلى صناعة 9 أخرى، ليضيف بذلك جائزة “بيتشيتشي” أخرى لمجموعته.

وكان أقرب ملاحقيه كل من الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم ريال مدريد، والإسباني جيرارد مورينو، مهاجم فياريال (23 هدفا) والأوروجواياني لويس سواريز، مهاجم أتلتيكو مدريد (21 هدفا).

الأكثر تسديدا

وكان ميسي أيضا اللاعب الأكثر تسديدا بين العارضة والقائمين بإجمالي 91 تسديدة، ويليه كل من بنزيمة (55) وجيرارد مورينو (47) ورافا مير (46).

وبشكل عام سدد ميسي قرابة 200 تسديدة على مرمى الخصوم طوال الموسم.

الركلات حرة

نجح نجم “الألبيسيليستي” في تسجيل 3 أهداف من ركلات حرة هذا الموسم، ليرتفع بذلك إجمالي عدد أهدافه من الركلات الحرة إلى 50.

وبخلاف الـ3 أهداف من الركلات الحرة، تمكن ميسي من تسجيل 5 أخرى من خارج منطقة الجزاء، ويليه بنزيمة (4).

الأكثر صناعة للفرص

كما كان ميسي أكثر اللاعبين صناعة للفرص التهديفية، بواقع ٧٧ فرصة. فهو صانع اللعب القادر على خلق الخطورة الهجومية أكثر من أي لاعب آخر، ويمثل خطرا قائما ويعد مرجعا بالنسبة لزملائه.

ولاحقه في صناعة الفرص كل من ديفيد فيريرو (73) وتوني كروس (67) وجيسوس نافاس (64) ثم ياجو أسباس (62).

الأكثر تمريرا ومراوغة

وواصل نجم المنتخب الأرجنتيني سيطرته بعدما أصبح أكثر اللاعبين تمريرا للكرة في ملعب الخصم في الليجا، بإجمالي 1636 تمريرة.

ويليه 3 من زملائه بالفريق وهم فرينكي دي يونج (1579) وسيرجيو بوسكيتس (1574) وجوردي ألبا (1478).

كما تمكن ميسي من إجمالي محاولاته في إتمام 159 مراوغة ناجحة، كأكثر اللاعبين نجاحا في ذلك بالدوري.