روسيا تدعو أمريكا إلى عدم تصعيد التوتر في أوكرانيا

روسيا تدعو أمريكا إلى عدم تصعيد التوتر في أوكرانيا
روسيا تدعو أمريكا إلى عدم تصعيد التوتر في أوكرانيا

حثت السفارة الروسية في واشنطن، اليوم الأربعاء، الغرب إلى عدم تصعيد التوتر حول الوضع في دونباس، وعدم دفع “الرؤوس الحامية” في كييف إلى الإقدام على استفزازات.

وعلّقت السفارة، في بيانٍ لها، على تصريحات الإدارة الأمريكية التي زعمت بأن موسكو تستعد لتصعيد الموقف حول أوكرانيا، بما في ذلك من أراضي بيلاروس: “ندعو إلى إنهاء حالة الهستيريا، وعدم تصعيد التوتر حول مشكلة دونباس والأهم من ذلك، عدم دفع الرؤوس الحامية في كييف إلى استفزازات جديدة”.

وأكّدت السفارة أن “روسيا لا تنوي مهاجمة أوكرانيا”، لافتةً إلى أن “مسؤولين رفيعي المستوى أعلنوا في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين في انسجام تام، عن عدم وجود خطوات تهدئة على الحدود الروسية الأوكرانية، بل وزعموا أن روسيا يمكن أن تغزو الدولة المجاورة في أي لحظة، بما في ذلك من أراضي بيلاروس”.

كما طالبت السفارة، الجانب الأمريكي إلى تأكيد اهتمامه بإيجاد حل دبلوماسي للتوتر حول أوكرانيا، من خلال رفض تزويد هذه الدولة بالسلاح.

وأعلنت مصادر روسية، عن مغادرة 27 دبلوماسيًا روسيًا وأفراد أُسرهم، الولايات المتحدة بعد طردهم بقرار أمريكي، بحلول 30 يناير/ كانون الثاني المقبل.

• مسئول أمريكي يكشف استعدادات روسيا لغزو أوكرانيا

وفي وقتٍ سابق، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف: “دبلوماسيونا يُطردون.. مجموعة كبيرة من زملائي، 27 شخصًا وأُسرهم، سيغادروننا في 30 يناير/ كانون الثاني.. نحن نواجه نقصًا خطيرًا في العاملين”.

في سياقٍ موازٍ، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أمس الثلاثاء: “إن الولايات المتحدة تلقت معلومات تدل على أن روسيا كانت تعد لإجلاء عائلات دبلوماسييها من أوكرانيا”.

وصرّحت بساكي بموجز صحفي يومي: “لدينا معلومات تشير إلى أن السلطات الروسية كانت تعد لإجلاء عائلات موظفي السفارة الروسية في أوكرانيا أواخر ديسمبر الماضي ومطلع يناير الحالي”.

وتابعت: “لا يوجد لدينا أي تقييم للمقاصد الكامنة وراء ذلك أو دلالته”.

وتشهد العلاقات بين روسيا من جهة وأوكرانيا والغرب من جهة ثانية توترات غير مسبوقة، بلغت ذروتها، وسط اتهامات وتهديدات متبادلة، وتجد واشنطن تصاعد التوتر المتجدد حول أوكرانيا فرصة لتقييد روسيا وعرقلة قيامها بترميم علاقاتها مع عواصم أوروبية، لا سيما باريس وبرلين، ومنع تشغيل خط غاز “السيل الشمالي 2″، ومنع روسيا من التحالف مع الصين بفرض مزيد من العقوبات عليها.

(وكالات)

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن