“سرايا القدس” تستذكر يوم أن قصفت “تل ابيب” لأول مرة بمعركة السماء الزرقاء

"سرايا القدس" تستذكر يوم أن قصفت "تل ابيب" لأول مرة بمعركة السماء الزرقاء

مع بزوغ شروق شمس الرابع عشر من تشرين الثاني تطل علينا ذكرى الدم والشهادة، ذكرى العزة والفخار والشموخ والانتصار، التي وقف فيها رجال السرايا والمقاومة للعدو الصهيوني بالمرصاد للجمه وللحد من غطرسته وعدوانه ضد شعبنا الفلسطيني، يوم تاريخي سطر بمداد من الدم، عندما كانت سرايا القدس هي صاحبة الرد الأول والسريع على اغتيال الشهيد أحمد الجعبري القائد في كتائب القسام، وكانت من السباقين لقصف مدينة تل أبيب المحتلة لأول مرة في تاريخ المقاومة.

اليوم نقف على ضفاف مجد الذكرى السابعة لـ “معركة السماء الزرقاء” التي خاضتها سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية, متوجةً انتصارين سياسياً وعسكرياً كبيرين على العدو الصهيوني.

لقد حققت المقاومة الفلسطينية في مقدمتها سرايا القدس، إنجازات عسكرية تاريخية باستهدافها مدنا صهيونية تقع في عمق الكيان (تل أبيب) وغيرها لأول مرة، واستطاعت المقاومة أيضاً أن تهدد سلاح الجو الصهيوني، وسلاح البحرية بشكل محدود، إلى جانب تمكن المقاومة للمرة الأولى من ممارسة الحرب النفسية على جيش الاحتلال ومستوطنيه بصورة ذكية فاجأت العدو والعالم.

وأدارت المقاومة الفلسطينية المواجهة مع الاحتلال بثبات واستطاعت أن تتحكم بسير المعركة بطريقة أربكت العدو، وشكلت عنصر المفاجأة عاملاً أساسياً في ضرب معنويات الجبهة الداخلية للعدو.

قصف “تل ابيب”

سرايا القدس من جانبها تبنت عملية قصف مدينة تل الربيع “تل ابيب” المحتلة وسط الكيان الصهيوني بصاروخ فجر 5 ومدينة بيت يام بصاروخ فجر 3 ، في إطار توسيعها لنطاق الرد على العدوان الصهيوني المتصاعد ضد قطاع غزة، ضمن عملية “السماء الزرقاء”.

وسادت حالة من الصدمة الشديدة في مدينة “تل أبيب” التي تبعد ( 75 شمال غزة) بعد أن طالتها صواريخ سرايا القدس، حيث أجبرت رئيس وزراء العدو “نتنياهو” وقادة جيشه الجبان على النزول والهروب للملاجئ لحظة سقوط صاروخ السرايا بتل ابيب .

وقالت صحيفة معاريف الصهيونية على موقعها الالكتروني آنذاك إن حالة من الصدمة الشديدة سادت مدينة “تل أبيب” المحتلة، لافتة إلى أن الصهاينة عاشوا فيها حالة من الرعب والقلق بعد قصفها من قبل سرايا القدس.

ونقلت عن صهيوني قوله “متنا من الخوف!”، وثاني يقول “صداع وضغط وبكاء نتيجة ضرب تل أبيب”، وكذلك “أنا أشعر بالخوف الشديد”.

وقال صهيوني آخر للصحيفة: “القصف مخيف، حيث أنني أسكن في الطابق التاسع، واضطررت أن أنزل 3 طوابق لأختبئ، لأن لا مكان محصن في شقتي”، فيما أضاف أخر “أول مرة يحصل هذا لي، وأتمنى أن يكون آخر صاروخ، مخيف للغاية, عجزت عن التحرك، وأصبح جسمي يرجف”.

حصاد المعركة

سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بدورها أعلنت عن دك حصون المحتل خلال “معركة السماء الزرقاء” الجهادية بـ 620 صاروخ وقذيفة من بينها صاروخي فجر ( 3،5)، وصاروخ (كورنيت)، وصواريخ مضادة للبوارج الحربية، وصواريخ C8K، بالإضافة إلى صواريخ جراد و107 وقدس وهاون، في المقابل اعترف العدو الذي لا يزال يتكتم على حقيقة خسائره، بمقتل 3 جنود وضباط صهاينة ، وإصابة نحو ( 19) جندي وضابط آخرين في مغتصبة “اشكول” الصهيونية، عدا عن إصابة العشرات من المستوطنين الصهاينة الذين وصفت جراحهم بين المتوسطة والخطيرة، إلى جانب تدمير شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية بتل الربيع “تل أبيب” وتضرر العديد من المباني والممتلكات الصهيونية بصورة شبه كاملة، حيث قدرت الخسائر الصهيونية المباشرة بمئات ملايين الدولارات.

في حين زفت سرايا القدس إلى علياء المجد والخلود 14 من خيرة مجاهدينا وقادتنا الميامين ارتقوا في عمليات استهداف صهيونية منفصلة في قطاع غزة، وأبرزهم الشهيد القائد رامز نجيب حرب مسؤول الإعلام الحربي في لواء غزة، والشهداء هم (أيمن اسليم “لواء غزة” – محمد ياسين “لواء غزة” – محمد اشكوكاني “لواء غزة” – سيف الدين صادق “لواء خان يونس” – محمود شعت “لواء خانيونس” – محمد بدر “لواء الوسطى” – تامر الحمري “لواء الوسطى” – محمد أبو عيشة “لواء الوسطى” – حسن الأستاذ “لواء الوسطى” – مصطفى أبو حسنين “لواء الوسطى” – محمد شملخ “لواء غزة” – إبراهيم شحادة “لواء الشمال” – محمد عبيد “لواء الشمال” ).

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن