سر الأسلحة الأميركية إلى كييف.. هل تقلب موازين القوى؟

سر الأسلحة الأميركية إلى كييف.. هل تقلب موازين القوى؟
سر الأسلحة الأميركية إلى كييف.. هل تقلب موازين القوى؟

بعد أن أعلن البنتاغون، أمس الجمعة، عن الحزمة الـ 19 من المساعدات العسكرية الجديدة المخصصة لأوكرانيا، بقيمة 775 مليون دولار، بهدف مساعدتها على إحداث تحول في سير المعارك واستعادة الأراضي التي احتلتها القوات الروسية، ألقى عدد من المراقبين الضوء على نوعية ومهام تلك الأسلحة.

كما اعتبر بعضهم أنها مخصصة لشن هجوم كبير مقبل ربما.

فهل يمكن أن تقلب فعلا موازين القوى على الأرض وتغير مسار المعارك ميدانيا؟

هجوم كبير

لا بد هنا من الإشارة إلى أن الضربات الأخيرة التي تعرضت لها مواقع في عمق شبه جزيرة القرم الأسبوع الماضي وقبل أيام قليلة أيضاً، لفتت انتباه العديد من الخبراء العسكريين.

فقد أوضحوا أن تلك الهجمات تشير إلى قدرة أوكرانيا على توجيه ضربات عميقة خلف خطوط الدفاع الروسية واستعدادها لشن المزيد من الهجمات بعد مرور ستة أشهر على الغزو، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

فيما أكد فيليب أوبراين الخبير في الاستراتيجيات الدفاعية على موقع تويتر أن هذه القائمة الجديدة من الأسلحة مخصصة لوقت “يكون فيه الأوكرانيون على استعداد لمحاولة القيام بهجوم كبير”.

تعزز الهجمات الأوكرانية

بدوره أشار مسؤول رفيع في البنتاغون في حديثه أمس مع الصحافيين إلى أن المساعدات الجديدة التي تشمل صواريخ دقيقة وأسلحة مضادة للدروع وطائرات استطلاع مسيرة ومدفعية ومعدات لإزالة الألغام، “يمكن أن تعزز الهجمات الأوكرانية”.

كما أوضح أن الحزمة تشمل أيضا معدات كبيرة لإزالة الألغام، بهدف تفريغ هجوم القوات الروسية.

من جهته، رأى “معهد دراسات الحرب” الأميركي الذي ينشر تحليلات يومية للمعارك، أن القوات الروسية بالكاد أحرزت تقدما خلال أسابيع على الجبهتين الجنوبية والشرقية، ويبدو أنها في موقف دفاعي بعد أن أظهرت أوكرانيا قدرتها على تنفيذ ضربات في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. وقال إن “القيادة العسكرية الروسية من المرجح أن تفقد الثقة بشكل متزايد في أمن القرم” بعد وقوع انفجارات عدة هناك دمرت قاعدة ساكي الجوية ومقر أسطول البحر الأسود.

كما أضاف أن الروس يواجهون زيادة في الهجمات داخل المناطق التي احتلوها.

يذكر أن حزمة المساعدات الأميركية الجديدة هذه تشمل أيضا 15 طائرة استطلاع مسيّرة من طراز “سكاي إيغل” و1000 صاروخ جافلين مضاد للدروع و1,500 صاروخ تاو وهيمارس وهاورتز ومدفعية جديدة مع ذخيرة.

وتشكل صواريخ هيمارس الدقيقة والتي يمكن أن تحلق لمسافة تصل إلى 80 كيلومترا جزءا من هذا التحول في المعارك.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن