رحبَّت الحكومة السورية اليوم الثلاثاء بالاتفاق الروسي التركي بإقامة منطقة عازلة في إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وتعهَّدت بالمضي قدُمًا في “حربها ضد الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية”.
ونقل التلفزيون السوري عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله “هذا الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة بين الجمهورية العربية السورية وروسيا وبتنسيق كامل بين البلدين”.
وأضاف، أن الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة “مؤطر زمنيًّا بتواقيت محددة” ويعتمد على “وحدة وسلامة” الأراضي السورية.
وأوضح “هو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد… التي انطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وتحرير الأراضي السورية كافة سواء من الإرهاب والإرهابيين أو من أي تواجد عسكري أجنبي غير شرعي”.
وكان الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أعلنا أمس الاثنين، عن التوصل إلى تفاهمات تقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، في علامة على التخلي عن خطط القيام بعمل عسكري.
وبموجب الاتفاق، سيتم سحب جميع الأسلحة الثقيلة من المنطقة، بحسب بوتين، فيما ستقوم دوريات مشتركة من القوات الروسية والتركية بمراقبة الخط الفاصل.
