شاهد.. بيلا حديد نادمة على إجراء جراحة تجميلية

شاهد.. بيلا حديد نادمة على إجراء جراحة تجميلية
بيلا حديد

نفت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، قيامها بعمليات تجميل في وجهها بأكمله، لكنها اعترفت بإجراء عملية في أنفها حين كانت في سن المراهقة، وندمت عليها حين نضجت.

وقالت بيلا في حوار لها مع مجلة (Vogue): “يظن الناس أنني عبثت بوجهي بأكمله بسبب صورتي حين كنت مراهقة. ولكن جميع الناس يبدون مختلفين الآن عن مظهرهم حين كانوا في الـ13 من عمرهم، أليس كذلك؟ لم أحصل على حقن فيلر في حياتي، ولا عملية شد الجفون، بل إنني أستخدم شريط لاصق للوجه. أنا لست ضد عمليات التجميل، ولكنها لا تليق بي”.

وأضافت الشابة البالغة من العمر 25 عاما: “حصلت على عملية تجميل الأنف حين كنت في الـ14 من عمري، وندمت عليها. ليتني أبقيت أنف أجدادي. كان من الممكن أن أتعلم أن أحبه مع الوقت”.

• ميا خليفة تشن حربا من أجل بيلا حديد بعد “تضحية كبيرة” لفلسطين

• بيلا حديد: حديثي عن القمع والألم الذي يواجه الفلسطينيون لن يتوقف

وكشفت بيلا أن شقيقتها جيجي حديد، التي بدأت العمل كعارضة أزياء قبلها، كانت السبب في معاناتها النفسية، حيث قالت إن مقارنتها بشقيقتها سببت لها الكآبة، وتابعت: “كنت الأخت القبيحة، فأنا كنت امرأة سمراء ولم أكن رائعة مثل جيجي، ولم أكن منفتحة، وهذا ما قاله الناس عني في ذلك الوقت”.

وأضافت: “شعرت دائما بأن هناك شيئا لأثبته للناس من خلال شكلي، وكيف أتحدث وكيف أتصرف”، ولفتت إلى “أن كثرة الكلام الذي تسمعه يجعلك، للأسف، تصدق ذلك وتقتنع بأنه الوقع”.

وتحدثت بيلا عن معركتها مع الاكتئاب لمدة 3 أعوام وقالت: كنت أستيقظ في الصباح بحالة هيستيرية من البكاء، ثم أذهب للعمل لأتابع البكاء على الغداء، وأنهي يومي وأذهب لغرفتي للبكاء طوال الليل، وأستيقظ في الصباح لأكرر كل ما سلف”.

وكشفت أنه بسبب ذلك قررت الخضوع للعلاج النفسي، حيث أمضت أسبوعين في عام 2021 في مركز خاص في تينيسي.

 بيلا حديد

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن