قالت مروة راتب في لقاء مع الإعلامية الكويتية مي العيدان: “أعرف أن ظرفها المادي لا يسمح لها بالدخول في قضايا فتسامحاً وتعاطفاً مني ما رفعت عليها قضية وطلعت بأدب واحترام. ورديت عليها صحيح انه كان قاسي ولكنه كان في نطاق الأدب والأخلاق”.
وتابعت: “أنا ما راح أتنمر على شكلك الخارجي مع إنك أكتر إنسانة تعرفين إني لو هتكلم على الشكل الخارجي راح أكتب كتب.. شليتي الدنيا وقومتيها بعد ما واحدة قالتلك صديقتي العبدة، تعصبتي وقلتي اسمها سمراء مو عبدة”.
وواصلت: “لو هتكلم عن العيوب والشكل الخارجي عندك ما راح أخلص، أكتر إنسانة تتشكين وتتحسسين وتضايقين لما حد يقولك سمرا ومو سمرا، أو يقولولك صدرك مترهل أو كوعك أو صلعاء وما تقدري تعيشين بدون بواريك… يعني أنتي أكتر حد بيعاني من التنمّر والحين أنتي طالعة بتتنمري”.
وأضافت: “لو هي إنسانة لديها دم واحساس كانت وقفت الموضوع واعتذرت لو كانت حساسة ويهمها مشاعر الناس. غير أنها تعمى عند الشهرة وأبغى أقلك شغلة ليش الله موفقني وأنتي لا لأن قلبك أسود من السواد نفسه وعلى نياتكم ترزقون ولا أقرب صوب أحد وحتى شهرتي بنيتها بنفسي”.
وأكدت مروة أنها تتجاهل رسائل التنمر معقبة: “لما يزيد الموضوع عن حدّه لازم تحطين حدود. خاصة لما يكون هذا التصرف من شخص هو كان اكثر من ينادي بشعارات ضد العنصرية والتمييز والتنمر”.
شهدت مواقع التواصل موجة واسعة من الجدل في اليومين الماضيين على خلفية سخرية الفاشينيستا فينيسيا من مروة راتب.
