شبح الحرب يخيم على أوروبا.. الإعلام أميركي يرجح أن بوتين اتخذ قراراً بغزو أوكرانيا

شبح الحرب يخيم على أوروبا.. الإعلام أميركي يرجح أن بوتين اتخذ قراراً بغزو أوكرانيا
شبح الحرب يخيم على أوروبا.. الإعلام أميركي يرجح أن بوتين اتخذ قراراً بغزو أوكرانيا

على وقع وصول الجهود الديبلوماسية الأوروبية بشأن الصراع في أوكرانيا إلى طريق مسدود، أفادت وسائل إعلام أميركية نقلاً عن مصادر استخباراتية أنها ترجح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قراراً بغزو أوكرانيا.

تزامناً، طلبت بريطانيا من مواطنيها مغادرة أوكرانيا فوراً، ذلك بعد أن أعلن داونينغ ستريت أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أبلغ حلفاءه الغربيين الجمعة خلال اجتماع افتراضي حول الوضع في أوكرانيا المهدّدة بغزو روسي أنه “قلق على أمن أوروبا”.

وقال المتحدث باسم جونسون في ختام الاجتماع الذي ضمّ قادة بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وبولندا ورومانيا وفرنسا وألمانيا ومجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية وحلف شمال الأطلسي إن رئيس الوزراء قال للمجموعة إنه قلق على أمن أوروبا في الظروف الراهنة.

وفي مؤشر إلى هشاشة الوضع، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن روسيا قد تغزو “في أي وقت” أوكرانيا بعدما حشدت على حدودها أكثر من 100 ألف جندي وأسلحة ثقيلة.

♦ مسئول أمريكي يكشف استعدادات روسيا لغزو أوكرانيا

من جهته، قال الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيشترايت، اليوم الجمعة، “ما زلنا لا نرى أي مؤشر إلى خفض التصعيد نظراً إلى الوضع الراهن ونأسف بشدة لذلك”.

وفشلت محادثات كثيفة في الأيام الأخيرة في إحراز تقدم نحو حل لهذه الأزمة التي يصفها الغربيون بأنها الأخطر منذ نهاية الحرب الباردة قبل ثلاثة عقود.

وقال الكرملين إن المناقشات التي جمعت روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا في برلين الخميس سعياً لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية، لم تفض إلى “أي نتيجة”.

وتنفي موسكو التي ضمت شبه جزيرة القرم في العام 2014 تحضيرها لغزو أوكرانيا لكنها تشترط خفض التصعيد بمتطلبات أبرزها ضمان عدم قبول عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي، وهو طلب رفضه الغربيون.

وبالتوازي، أعلنت روسيا مناورات عسكرية جديدة على الحدود الأوكرانية.

♦ واشنطن: التدريبات العسكرية بين روسيا وبيلاروس إجراء تصعيدي

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن 400 جندي سيشاركون الجمعة في “تدريب تكتيكي” في منطقة روستوف في الجنوب على الحدود مع أوكرانيا.

وكان عشرات آلاف الجنود الروس بدأوا الخميس تدريبات واسعة النطاق في بيلاروسيا المجاورة لأوكرانيا من المتوقع أن تستمر حتى 20 شباط.

وفيما يخيّم شبح الحرب على أوروبا، يواصل قادة القارة العجوز جهودهم الديبلوماسية.

وحض الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس مواطنيه على مغادرة أوكرانيا فوراً لأن “الأمور قد تتفلت بسرعة كبيرة”.

لكنّ الحكومة الأوكرانية التي رفضت مراراً مخاوف واشنطن، سارعت إلى التقليل من مدى أهمية هذه التصريحات.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الجمعة، إن العلاقات بين لندن وموسكو بلغت أدنى مستوياتها، وذلك خلال لقائه نظيره البريطاني بن والاس على وقع الأزمة الروسية الغربية بشأن أوكرانيا.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن شويغو قوله: “للأسف، مستوى تعاوننا قريب من الصفر وسيتراجع قريباً دون هذا المستوى ويصبح سلبياً، وهو أمر غير مرغوب فيه”.

وطالب الغربيين بالكف عن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وبينهم لندن.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن