قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء 09 فبراير 2022، إن التدريبات العسكرية الروسية، واسعة النطاق في بيلاروس، هي عمل “تصعيدي” في الأزمة الأوكرانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في إفادة صحفية إن بلادها تنظر “إلى هذه التدريبات العسكرية على أنها إجراء تصعيدي وليس تخفيفا للتصعيد”.
وأضافت أن “مشروع القانون الذي أعده الحزبان الديمقراطي والجمهوري بشأن العقوبات على روسيا سيرسل رسالة قوية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
♦ مشروع قانون أمريكي حول فرض عقوبات جديدة ضد روسيا
بدورها قالت نائبة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان إن “الولايات المتحدة مستعدة إلى جانب حلفائها وشركائها لفرض تكاليف باهظة وسريعة على روسيا” ردا على أي عدوان عسكري آخر تقوم به ضد أوكرانيا.
وواصلت موسكو، الثلاثاء، تعزيز قواتها قرب أوكرانيا وأعلنت أن 6 سفن حربية في طريقها من البحر المتوسط إلى البحر الأسود للمشاركة في مناورات بحرية دولية مقررة مسبقا.
وتعهّدت روسيا بسحب قواتها المنتشرة في بيلاروس في إطار مناورات عسكرية تنتهي في فبراير.
وأفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيكسوف إن “أحدا لم يقل إن القوات الروسية ستبقى في بيلاروس”.
♦ مواقف دول أوروبا من التصعيد العسكري على حدود روسيا
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف لقناة تلفزيونية محلية إن كييف تخطط لإجراء تدريبات خاصة بها تستخدم خلالها صواريخ مضادة للمدفعية زودها بها الغرب وطائرات قتالية مسيرة تركية، وذلك ردا على التدريبات الروسية – البيلاروسية.
ويتهم الغرب روسيا منذ نهاية 2021 بحشد آلاف الجنود على حدود أوكرانيا تمهيدا لغزو محتمل.
وتنفي روسيا أي مخطط لشن هجوم لكنها تربط وقف التصعيد، بإنهاء سياسة توسيع حلف الأطلسي لا سيما ليشمل أوكرانيا، وسحب قدرات الحلف العسكرية من أوروبا الشرقية.
ورفضت واشنطن هذه المطالب، مقترحة في المقابل إجراءات للحد من التسلح وبناء الثقة، والمقترحات حازمة في إصرارها على حق أوكرانيا وأي دولة أخرى في التقدم بطلب للانضمام إلى عضوية الحلف.
شاهد أيضا:
♦ تداعيات الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا على الشرق الأوسط
♦ تحركات دبلوماسية كثيفة لخفض توتر الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
