رام الله – الوطن اليوم
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية رئيس دائرة شؤون المغتربين الدكتور نبيل شعث، على أهمية زيارات فلسطينيي الشتات لوطنهم الأم فلسطين واطلاعهم على الأوضاع فيها والتعرف على تاريخها وتراثها وحضاراتها وما تعانيه جراء الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف شعث خلال استقباله وفدا شبابيا من فلسطيني الشتات الذي يزور فلسطين ضمن برنامج اعرف تراثك” إن هذه الزيارة تشكل فرصة هامة للشباب المغترب للتعرف عن كثب على فلسطين وتاريخها وحضارتها وتراثها”، مؤكدا على أهمية تعزيز ارتباط فلسطيني الشتات بوطنهم وشعبهم.
ووضع شعث الوفد في صورة التطورات السياسية والموقف السياسي الرسمي للقيادة والشعب الفلسطيني من صفقة القرن، وبين لهم ما تتعرض له المدينة المقدسة من سياسات اسرائيلية تهويدية تهدف لتغيير طابعها التاريخي والديموغرافي، وتصاعد البناء الاستيطاني، وما يواجهه أبناء شعبنا من ممارسات إسرائيلية على الارض من اعتقالات وقتل وتضييق وهدم للمنازل والمنشات.
ودعا شعث المغتربين الى المزيد من العطاء والعمل لخدمة القضية الفلسطينية ونقل صورة الواقع في فلسطين الى الرأي العام الدولي، مشددا على أهمية الدور الذي يقع على عاتق فلسطينيي الشتات في نقل الرواية الفلسطينية .
وقال شعث إن دائرة شؤون المغتربين تتطلع الى المزيد من العمل والتعاون مع الجاليات الفلسطينية في العالم لتنظيم وترتيب عمل الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب، لتفعيل دورها الوطني في خدمة فلسطين وقضيتها الوطنية لا سيما في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية وما تتعرض له من مؤامرات تهدف لتصفيتها.
وأضاف شعث، إن المغتربين جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ويساهمون في نضاله الموحد بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، من أجل حقوقه الثابتة والمشروعة في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة، مؤكداً أن الدائرة تسعى إلى توثيق الروابط بين الجاليات الفلسطينية واتحاداتها وأطرها وبين الوطن الأم وقضيته ومؤسساته، بقيادة المنظمة، وتطوير العلاقات بما يخدم الجاليات في بلدان إقامتها، ويوظف طاقاتها وإمكانياتها لفائدة النضال الوطني الفلسطيني.
وكانت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، وقعت خلال شهر فبراير الماضي، مذكرة تفاهم، مع مؤسسة “اعرف تراثك” لغرض بناء شراكة استراتيجية فيما يخص المغتربين الفلسطينيين، ومتابعة قضايا وشؤون الجاليات الفلسطينية في المهجر وبلدان الاغتراب.
