قال صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، صباح اليوم الخميس، إن الزيارة الأخيرة لوفد اللجنة إلى غزة أطلقت عجلة التحضير للانتخابات، من خلال الإعداد ميدانيا نحو الاستعداد لحصر أعداد المترشحين لقائمة الحركة التي ستخوض الانتخابات التشريعية المقبلة.

وأضاف صيدم في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، أنه تم خلال الـ 24 ساعة الماضية اختيار المعايير التي تم اعتمادها، من خلال اللجنة المركزية.

وأشار إلى أنه تم عرض هذه المعايير على الأطر الحركية ذات العلاقة، والاتفاق على خطوات عملية على الأرض، تساهم في إشراك جميع الأطر في عملية ترشيح الأسماء، وترشيدها، وفق معطيات تنسجم مع رؤى تم وضعها في توزيع الكفاءات، مع الأخذ بعين الاختيار للشرائح الأخرى كالشباب، والمرأة، وغيرها من الشرائح المجتمعية، بحيث تكون عملية تشاركية.

وقال صيدم: “اليوم نحن نصنع تاريخ من خلال ترتيب العملية ميدانيا، وعليه قمنا بتوكيل كل إطار من أجل الإعداد للعملية الانتخابية وفق آلية تم شرحها للجميع، وتسليمها، وتحديد المرجعية التي من خلالها يتم استلام الطلبات، ودراستها، وحوصلتها”.

وأكد صيدم، أن ما تم إقراره في زيارة وفد اللجنة المركزية إلى غزة، بالتشارك مع الأطر، هو الآليات التي ستتبعها المركزية لعملية الترشيح للانتخابات المقبلة.

موعد فتح باب الترشح

وبخصوص فتح باب الترشيح، أفاد صيدم بأنه سيكون خلال اليومين المقبلين، مشيرًا إلى أنه سيتم توفير الإمكانيات المطلوبة، حتى يتم حصر الأسماء بسرعة كبيرة، لتكون قائمة فتح جاهزة بالمواعيد المطلوبة التي تحددها لجنة الانتخابات المركزية.

حصر الأعداد

وحول حصر الأعداد، أوضح صيدم، أنه يوجد معطيات مختلفة حول ذلك، من خلال العدد الأولي الذي سيتم طرحه على مركزية فتح، منوهًا إلى أنه تم الاتفاق سابقًا أن على كل إقليم أن يعرض قائمة تشمل 3 أضعاف العدد، حتى يكون هناك بنك أسماء في كل منطقة.

وتابع: “بنك الأسماء هذا سيتيح للجنة المركزية أن تأخذ اسم من تلك الأسماء الثلاثة، ثم يتم حسمها على طاولة المركزية، بعد أن تقوم كل الأطر بترشيحها حسب الأصول”.

وبشأن لقاءات وفد المركزية المقبلة في القطاع، توقّع صيدم أن يتم خلال اليومين المقبلين، الاستعداد للالتحاق باجتماعات القاهرة، مشيرًا إلى أنه فور عودتهم ستلتئم اللجنة في غزة فورًا من أجل إنهاء قائمة المرشحين، والاستعداد لتقديمها وفق المواعيد الزمنية التي تحددها لجنة الانتخابات، “وعليه نكون قد أتممنا كل اللقاءات الميدانية، وانتقلنا نحو التنفيذ”.