توفي 4 أشخاص وشُخصت 306 إصابات بفيروس كورونا المستجد، منذ منصف الليلة الماضية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الجمعة.
وأعلنت الوزارة عن ارتفاع حصيلة الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لتبلغ 509 حالات،
وأوضحت أن أمس الخميس، شهد تسجيل 9 وفيات جديدة من جراء الإصابة بالفيروس وتسجيل 1,785 إصابة جديدة بالفيروس. وجاءت هذه المعطيات بعد ظهور نتائج 20,846 فحصا أجريت لتشخيص الإصابة بكورونا.
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن الإصابات النشطة انخفضت إلى 26,260، بعد تعافي 43,813 من مجمل الإصابات التي وصلت إلى 70,582.
ولا يزال معدل النتائج الموجبة (معدل الإصابة) مرتفعًا، إذ بلغ 8.8٪، مما يعني أنه من بين كل 11 فحصا تظهر نتيجة واحدة موجبة.
وأظهرت البيانات انخفاض الإصابات الخطرة إلى 319، منهم 100 موصولون بأجهزة التنفّس الاصطناعي.
وبيّنت المعطيات أن نحو 3 آلاف شخص من أعضاء الطواقم الطبية يمكثون حاليا في الحجر الصحي المنزلي، من بينهم 300 طبيب و820 ممرض وممرضة.
ويرقد في المشافي 746 مريضًا بكورونا، بينهم 149 إصابتهم متوسطة، فيما يتلقى 25,514 مصابا العلاج المنزلي أو في الفنادق التي أعدت لهذا الغرض.
ورحّلت الحكومة الإسرائيليّة قرار إلغاء التقييدات في عطل نهاية الأسبوع، إلى اجتماع المجلس الوزاري لمكافحة كورونا يوم الإثنين المقبل، بعد معارضة الحريديين مساء أمس.
ويعني هذا القرار أن التقييدات لن تلغى في أوّل يومين من أيّام عيد الأضحى المبارك. إلا أن أصحاب محال ومجمعات تجاريّة أعربوا عن رفضهم لقرار التأجيل وعدم إغلاق المجمعات.
وبحسب موقع “واينت”، عارض الحريديّون القرار بسبب رفض طلبهم تخفيف التقييدات على التجمّع داخل دور العبادة.
ويأتي القرار بتوصية من وزارة الصحّة ومنسّق مكافحة الوباء وعدد من الوزراء. بينما اقتصرت المعارضة، بالإضافة إلى الحريديين، على وزير العلوم والتكنولوجيا، يزهار شاي، عن “كاحول لافان”.
وتوافق وزير الأمن، بيني غانتس، مع وزير الصحة، يولي إدلشتاين، على ضرورة إلغاء القيود، التي عبّر منسق مكافحة الوباء، البروفيسور روني غامزو، في وقت سابق، عن معارضتها، بسحب “واينت”.
