صحف عالمية: بريطانيا لن تقاتل في أوكرانيا.. والتهديدات الإيرانية ضرب مفاعل “ديمونا”

صحف عالمية: بريطانيا لن تقاتل في أوكرانيا.. والتهديدات الإيرانية ضرب مفاعل

تناولت أبرز الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، أهم القضايا على الساحة الدولية، حيث ناقشت خطط بريطانيا لإجلاء قواتها من أوكرانيا في حالة حدوث الغزو الروسي المحتمل.

فيما سلطت صحف الضوء على تقارير حقوقية أفادت بأن النظام الإيراني يعدم 100 شاب سراً سنوياً.

وبحثت صحف معاناة اللاجئين الأفغان في أوروبا وهولندا تحديداً، ممن يسعون إلى تحقيق الاستقرار والانتقال من المخيمات إلى المنازل.

واعتبرت صحف أخرى أن قرار إيران الكشف عن قاذفة جديدة طائرة دون طيار وربط ذلك بنموذج رقمي من مفاعل “ديمونا” النووي في إسرائيل، أمر بالغ الأهمية.

إخلاء بريطاني

ذكرت صحيفة (ديلي إكسبريس) البريطانية، أن الجيش البريطاني وضع خطة طوارئ لسحب قواته من أوكرانيا في حالة الغزو الروسي المحتمل، حيث تم نشر أكثر من 100 عسكري بريطاني في دور تدريبي واستشاري مع القوات البولندية والأمريكية والكندية.

وأضافت الصحيفة أن “هذه الخطوة تشكل استراتيجية للخروج، بعد تصريحات وزير الدفاع البريطاني بن والاس، التي قال فيها إنه من غير المرجح أن تقاتل القوات البريطانية القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية”.

وتابعت: “تقول مصادر إن معظم القوات البريطانية تتمركز في يافوريف، وستتجه تلك القوات للحدود البولندية، وسيتخذ قرار الإخلاء من قبل رئيس العمليات المشتركة، اللفتنانت جنرال، تشارلي ستريكلاند”.

وأردفت الصحيفة: “لا تزال التوترات تتصاعد، مع وجود أكثر من 100 ألف جندي روسي بالقرب من الحدود، إضافة لمئات الدبابات والعربات المدرعة، كما نشرت موسكو تغييرات في اللوائح للسماح بدفن القتلى العسكريين في مسرح العمليات بدلا من إعادتهم لروسيا”.

وأضافت: “يعتبر هذا إشارة لوجود خطط لتوغل عسكري روسي داخل الأراضي الأوكرانية، رغم أن موسكو تنفي ذلك”.

وأشارت: “قدمت القوات البريطانية تدريبات قصيرة المدى للجيش الأوكراني كجزء من حزمة دعم دولية في أعقاب العدوان الروسي عام 2014.. ومنذ 2015، قدمت لندن لأكثر من 21 ألف أوكراني تدريبات في مجالات الطب والتخطيط واللوجستيات والمشاة.. وفي 2019، تم تمديد العملية حتى 2023، وتم توسيعها لتشمل البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية.. فقد تم إعداد البحرية الأوكرانية لمواجهة التهديدات في بحر آزوف”.

وقالت (ديلي إكسبريس) إنه رغم إعداد خطة للإجلاء، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، أن دعم بلادها لأوكرانيا لا يزال ثابتًا، ودعت روسيا إلى وقف التصعيد، قائلة: إن أي توغل روسي سيكون خطأ استراتيجيًا جسيمًا وسيواجه بقوة، بما في ذلك عقوبات منسقة”.

تهديد إيران ضرب مفاعل “ديمونا” النووي

اعتبرت صحيفة (جيروزاليم بوست) العبرية أن “قرار إيران الكشف عن قاذفة جديدة طائرة دون طيار مع ربط ذلك بنموذج رقمي من مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل، يعتبر أمرا بالغ الأهمية وخطيرا، بل ارتقاء بمستوى التهديدات العدوانية الإيرانية”.

ونشرت إيران مقطع فيديو لصواريخ وطائرات مسيرة لمهاجمة مركز “ديمونا” في صحراء النقب.

وأضافت الصحيفة: “تقول طهران إنها نجحت في محاكاة هجوم صاروخي على مركز ديمونا النووي باستخدام 16 صاروخًا باليستيًا و5 طائرات مسيرة انتحارية”.

وأكدت (جيروزاليم بوست) أن طهران تهدد بمهاجمة منشأة ديمونة النووية، وهو تصعيد خطير في الخطاب الإيراني، كما أنه مرتبط بكشف طهران عن جوانب من برنامج الطائرات دون طيار.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الفيديو تم نشره من قبل وكالتي أنباء (فارس) و(تسنيم)، وهما من أهم وسائل الإعلام الإيرانية المرتبطة بالحكومة والحرس الثوري الإيراني، وهذا يعني أن الفيديو محاولة متعمدة من قبل النظام الإيراني لتهديد إسرائيل ولكن بشكل مختلف عما سبق.

• شاهد.. تهديد إيراني بالصواريخ والمسيرات الانتحارية لـ «مُفاعل ديمونا»

وذكرت الصحيفة: “تؤكد إيران أن الطائرة المسيرة التي استخدمتها في التدريبات الأخيرة هي نسخة مماثلة للتي يستخدمها المتمردون الحوثيون في اليمن، حيث كشفت تقارير سابقة أن مدى هذه الطائرة يبلغ حوالي 2000 كيلومتر، ما يعني أنه يمكن أن يصل إلى جنوب إسرائيل من اليمن”.

وأضافت: “بشكل عام، يشير هذا إلى تزايد التهديدات الإيرانية، وكذلك الطريقة التي تدمج بها إيران الطائرات دون طيار مع الصواريخ في خططها الهجومية.. إن تهديد طهران علنًا لديمونا يوضح كيف تسعى إيران للتأثير على المنطقة من خلال التظاهر بأن لديها هذا المستوى من الدقة والتكنولوجيا”.

واختتمت: “لا تزال طهران تتفاوض مع الغرب ومختلف الدول للتوصل إلى اتفاق إيراني محتمل في فيينا.. ويبدو أن مقطع الفيديو يشير إلى أنها تحتفظ بالخيار العسكري إلى جانب المحادثات”.

إيران تعدم 100 شاب سنويا

ونشرت صحيفة (التايمز) البريطانية تقريرا يكشف أن ما يصل إلى 100 من الشباب يتم إعدامهم سرا في إيران كل عام في انتهاك للقانون الدولي.

ونقلت الصحيفة عن منظمة “نشطاء حقوق الإنسان في إيران” قولها إن “السلطات القضائية لم تعلن على الملأ ​​عن أكثر من 82% من الإعدامات”، مشيرة إلى أن “الإعدامات السرية طالت أحداثا وبالغين على السواء”.

وقالت المنظمة، وفقا لـ(التايمز)، إنه “في كثير من الحالات، يتم انتزاع الاعترافات تحت التعذيب وبعد فترات طويلة من الحبس الانفرادي”.

ورغم أن عقوبة الإعدام للقصر محرمة شرعا وقانونا، أضافت الصحيفة: “زعم سكرتير المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في إيران، الممثل السابق في الأمم المتحدة، كاظم غريب أبادي، مؤخرًا أن عقوبة الإعدام للقصر ليست غير قانونية ولا تتعارض مع أي من التزامات إيران الدولية”.

أفغان يعانون في هولندا

وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن “العديد من الأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى هولندا، يكافحون من أجل الاستقرار، حيث يعيشون في خيام منذ شهور ويستعدون لإعادة التوطين في أوروبا التي تعاني من جدل ساخن حول الهجرة”.

وأضافت الصحيفة: “وعدوا بعض اللاجئين بأنهم سوف ينتقلون في الأسابيع المقبلة، ولكن بالنسبة للكثيرين، بدا أن آمالهم في الحصول على مساكن تتضاءل نظرًا لنقص السكن الاجتماعي الدائم للفقراء الهولنديين واللاجئين على حدٍ سواء”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الحكومة الهولندية أعلنت أن جميع سكان مخيم نيميغن، سينتقلون لمراكز مختلفة للاجئين بحلول نهاية كانون الثاني/يناير المقبل، لكن مسؤولا من الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء، أكد أن تلك المراكز قد تشمل هياكل مثل الحاويات والخيام وحتى القوارب، وليست بالمسكن الذي يأمل فيه الأفغان المشردون”.

وأوضحت الصحيفة أن “جميع الأفغان الذين تم إجلاؤهم في آب/أغسطس الماضي، حصلوا بالفعل على تصاريح للبقاء، ما يجنبهم الصداع البيروقراطي الذي يعانون منه في بعض البلدان الأخرى، لكن حالة عدم اليقين بشأن الإسكان كانت مزعزعة لاستقرار الأفغان”.

وقالت الصحيفة: “في هولندا، كما في أي مكان آخر في أوروبا، يخشى السياسيون تكرار أزمة المهاجرين عام 2015، عندما طلب أكثر من مليون شخص، معظمهم من البلدان التي مزقتها الحرب مثل سوريا وأفغانستان، اللجوء في الاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى رد فعل شعبوي عنيف”.

• برنامج الأغذية العالمي يحذر من انعدام الأمن الغذائي في أفغانستان

وتابعت: “منذ أيلول/سبتمبر، تم إجلاء بضع مئات فقط من 2100 أفغاني مؤهل، وفقًا للمفوضية الأوروبية، وقامت دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن بإجلاء 28 ألف أفغاني وتعهدت باستقبال 40 ألفًا آخرين، وتعهدت هولندا بقبول 3159 أفغانيًا، لكن وفقًا لمتحدثة باسم وزارة الخارجية الهولندية، فإن هذا يشمل حوالي 2000 تم إجلاؤهم بالفعل”.

وأردفت: “حذرت منظمة العفو الدولية مرارا من أن الأفغان يواجهون عقبات هائلة في البحث عن الأمان خارج البلاد، وأنهم عرضة لعمليات الإعادة غير القانونية والاعتقال والترحيل في أوروبا وآسيا الوسطى”.

واختتمت (نيويورك تايمز) تقريرها: “رغم تلك الظروف القاسية، إلا أن السلطات في مخيم نيميغن تمكنت من إلحاق الأطفال الأفغان بالمدارس المحلية.. وبدأ حوالي 300 أفغاني الدراسة في تشرين الأول/أكتوبر، ويقوم المعلمون المتقاعدون بتعليمهم اللغة الهولندية”. (وكالات)

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن