كشفت مصادر مطلعة على سير التحقيقات في محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية، إن شخصين على الأقل يستقلان دراجات نارية، ألقيا قنابل يدوية على الموكب أثناء مروره بسرعة قرب بلدة بيت حانون. وأضافت أن قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية اعتقلت أحد المهاجمين وأخضعته للتحقيق.
وذكرت المصادر لجريدة الحياة اللندنية ، أن :التحقيقات الأولية معهم أشارت إلى أن وراء الجريمة سلفيين متشددين أو عملاء لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وأستبعدت تلك المصادر، أن يكون لحركة حماس ضلع في عملية التفجير، مشيرةً إلى أن قادة الحركة يشعرون بغضب وحرج شديديْن.
وبحسب الصحيفة فقد أعلن المدير العام لقوى الأمن في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم حماس أن فرق التحقيق باشرت عملها عقب محاولة الاغتيال، مشيرا إلى أنه أجرى ثلاث جولات في المكان منذ أول من أمس شخصياً لتأمين الطريق، وأن الحادث لا يخدم إلا الاحتلال.
يذكر ان الموكب المشترك لكلاً من د. رامي الحمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية ورئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج قد تعرض لتفجير بعد مروره من حاجز إيرز بإتجاه قطاع غزة . وقد نجا الاثنين من التفجير واسفر الانفجار عن اصابة سبعة من افراد وعناصر امن الموكب حسبما ذكر رئيس الوزراء رامي الحمد الله بعد وصوله رام الله.