قالت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية: إن قيادة المكتب السياسي لحركة حماس، التي جاءت من الخارج للالتئام مع قيادة حماس في قطاع غزة، تسعى إلى الحصول على إجماع حول اتفاق متدرج.
وأضافت الصحيفة: “المطلوب الآن ليس شيئاً كبيراً، إنما تثبيت وقف إطلاق النار مقابل تراجع إسرائيل عن التقييدات الأخيرة ضد القطاع، مشيرة إلى أن الوفد الذي دخل من الخارج، يؤمن بضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، باعتبار أن أي حرب جديدة ستكون مدمرة، ولأن تثبيته سيكون مقدمة لاتفاق ثان محتمل، يشمل هدنة طويلة، يتخللها تبادل أسرى وإقامة مشروعات اقتصادية كبيرة في القطاع.
وأوضحت “الشرق الأوسط” أن الحديث يدور عن تسوية تشمل في البداية، رفع القيود عن معبر “كرم أبو سالم”، وتوسيع مساحة الصيد في البحر المتوسط قبالة شواطئ القطاع، وتنفيذ سلسلة مشاريع من خلال البوابة المصرية، وجزء منها من خلال إسرائيل، مقابل إنهاء أي هجمات على الحدود، ووقف الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.
بدوره، قال وزير البناء الإسرائيلي، يوآف غالنت: نحن لا نتفاوض على اتفاق مع حماس، بل نتفاوض لوقف إطلاق النار فقط، وأي شيء يتعلق بترتيبات مع حماس، يعتمد على إعادة الجنود والمفقودين.