أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، اليوم الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات واسعة النطاق على طول الحدود الهادئة حاليا مع قطاع غزة ، وذلك للتحضير للجولة التالية من الصراع مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقالت الصحيفة، إنه بعد عدة أشهر من عملية “حارس الأسوار”، أصبحت الحدود بين إسرائيل وغزة هادئة ولكنها متوترة.
وحسب الصحيفة: يدرك الجيش الاسرائيلي أن كل شيء ممكن أن يتغير في غضون لحظات وأن امكانية اندلاع قتال مميت مرة أخرى بين الجانبين باتت أقرب.
ونقلت جيروزاليم بوست عن الرائد يائير بن دافيد، ضابط العمليات في اللواء الشمالي لفرقة غزة قوله: الوضع هادئ في الوقت الحالي، لكن كل شيء يمكن أن يتغير بسرعة كبيرة”. “لكننا نراقب الوضع ونراقب العدو الذي يبحث دائمًا عن طرق لقتلنا.
وأضاف بن دافيد للصحيفة: إنه أمر جنوني كيف تقدمت التكنولوجيا. لقد نمت قدرات واستخبارات الجيش الإسرائيلي، لدينا نقاط قوة غير عادية لوقف التهديدات القادمة من غزة.
وقال بن دافيد: تم جمع الكثير من المعلومات الاستخباراتية خلال عملية حارس الأسوار التي ساعدتنا على فهم أفضل لكيفية تصرف حماس أثناء القتال، وتعلمنا الكثير من الدروس من الصراع أيضا.
وشدد على أن أحد الدروس هو عدم السماح للمدنيين بالدخول إلى مناطق يمكن أن تكون مهددة بالقذائف الصاروخية والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.
وزاد: “التدريبات التي جرت الأسبوع الماضي لم تقتصر على تدريب القوات على تهديدات مماثلة لما شوهد في مايو خلال العدوان على غزة، ولكن أيضًا على سيناريوهات وقت الحرب الإضافية التي لم تتوقعها القوات الاسرائيلية”.
ونوه بن دافيد “العدو يستعد للجولة القادمة ويحاول دائما اختبار قواتنا.” على الرغم من الهدوء ، نعلم أن حماس لا تريد الجلوس معنا لتناول القهوة. العدو يتعلم ويستعد للجولة القادمة. لكن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي تهديد يتم توجيهه إليه”.
