صحيفة عبرية ترجح دورًا إيرانيًا باختفاء الطيار الإسرائيلي رون أراد

الطيار الإسرائيلي رون أراد
الطيار الإسرائيلي رون أراد

كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة بشأن الطيار الإسرائيلي المختفي منذ سنوات رون أراد، مشيرة إلى دور إيران في القضية.

ووفق الصحيفة، فإن رجل استخبارات إسرائيليًا رفيع المستوى فجر مفاجأة كبيرة، حينما نسف الاعتقاد السائد في إسرائيل حتى اليوم بشأن الطيار الإسرائيلي المختفي أراد.

وقال “روبين” وهو الاسم المستعار للمصدر: إن “إسرائيل كانت مخطئة تمامًا؛ لأن أراد لم يغادر لبنان إلى إيران أبدًا، وظل في لبنان”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “روبين” قضى عددًا لا نهاية له من الساعات وهو يعمل في ملف اختفاء رون أراد، الذي أطلقت عليه أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية اسم ”حرارة الجسم“.

وأوضحت (يديعوت أحرونوت)أن “روبين” اتخذ الملف مشروعًا شخصيًا له وأخذه على عاتقه الشخصي، حيث أجرى غالبية التحقيقات الشاملة على حساب وقته الخاص.

وأصر “روبين”، بحسب الصحيفة العبرية، على ربط ملف أراد باختطاف الكتائب اللبنانية حليفة إسرائيل، في العام 1982، 4 دبلوماسيين إيرانيين يعملون في سفارة بلادهم في بيروت، ويحظون بتقدير كبير من قبل الخميني ومقربين له جدًا.

وكشف “روبين” أن الشاباك لم يصدّق ما يعتقد به الموساد وشُعبة الاستخبارات العسكرية أن أراد احتُجز في إيران، مضيفًا أنه أثناء حضوره اجتماع لجنة رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كان يصرّح رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين بأنه يعتقد أن كل الأخبار والتحليلات التي تفيد بأن رون أراد احتُجز في إيران كانت خاطئة وتستند إلى معلومات غير صحيحة.

وكانت اجتماعات فارش تُعقد في مقر جهاز الموساد، الواقع في حي غليلوت شمال تل أبيب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن