صحيفة عربية: خشية إسرائيلية من استغلال الفلسطينيين لحالة الانشغال العالمي

صحيفة عربية: خشية إسرائيلية من استغلال الفلسطينيين لحالة الانشغال العالمي
صحيفة عربية: خشية إسرائيلية من استغلال الفلسطينيين لحالة الانشغال العالمي

قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء، إن “إسرائيل تخشى من أن يستغل الفلسطينيون الانشغال العالمي في الأزمة الروسية الأوكرانية، من أجل خدمة مصالحهم”.

وأوضحت الصحيفة، أن “الخشية الإسرائيلية، كما يظهر، مركزة في اتجاهات ثلاثة: الأول أن يستغل الجانب الفلسطيني المقاوم اهتمام عواصم القرار الغربي بعدم حرف التركيز عن المواجهة مع روسيا، من أجل الدفع إلى تصعيد أو حتى معركة، ستَعقبها تسويات على أساس مكاسب اقتصادية وغير اقتصادية للفلسطينيين، عبر تخفيف الحصار بشكل مغاير لما نتج من مواجهات سابقة”.

وأضافت ان الاتجاه الثاني هو أن “تستثمر فصائل المقاومة، أيضا، الارتداع الإسرائيلي المتوقع عن الرد المتناسب على التصعيد الفلسطيني، ربطا بالعامل الدولي الذي سيسارع إلى لجم الاحتلال عن الإضرار بالفلسطينيين، من أجل استثمار المكاسب المتحقّقة”.

وأشارت إلى ان “الاتجاه الثالث هو أن “أيّ انحراف أو انزياح ولو نسبيا عن الاهتمام بالجبهة الشمالية بمركّباتها المختلفة، بدءا من إيران وصولا إلى لبنان وما بينهما ” وهو ما يراهن عليه الفلسطينيون وفقاً للتقديرات الإسرائيلية “، سيؤدي إلى الإضرار بالاستراتيجيات المفعّلة “على حد السيف”، ربطاً بالمتغيرات التقليدية والدولية، حيث ستكون تل أبيب معنيّة، في حالة التصعيد على الجبهة الفلسطينية، بتسويات مع أثمان قد تكون مؤلمة تسهيلا لتهدئة سريعة”.

وقالت إن “تل أبيب تعتقد أن شهر رمضان سيمثّل فرصة مناسبة للفصائل، وفي المقدمة حماس، من أجل تعزيز حضورها، بوصفها قوّة أثبتت مشروعيتها عبر التضحيات ومنازلة المحتل.

وأوضحت أن هذا “القلق الذي يبدو في عوامله وتأثيراته غير مسبوق، يفسر جملة إجراءات أقدمت عليها سلطات الاحتلال إزاء الفلسطينيين، ومن بينها الامتناع عن أيّ إغلاق كامل للمناطق الفلسطينية، كما هي العادة المتبعة منذ سنوات، مع حلول “عيد المساخر” لدى اليهود، وكذلك إعطاء أذونات عمل بالآلاف من المناطق المحتلة إلى أراضي عام 1948، إضافة إلى تسهيلات ربطت بشهر رمضان، سواءً في القدس والحرم القدسي، أو هدم وإزالة بؤر استيطانية في الضفة، أو تجاه الأسرى وتمكين ذويهم – بعد منع طالت مدته – من زيارة أبنائه”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن