صحيفة: قمة ثلاثية تجمع ترامب وعباس ونتانياهو

ترامب وعباس

كشفت صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الأربعاء، عن تحضيرات تتم لعقد قمة ثلاثية تجمع زعماء أمريكا وفلسطين واسرائيل، لكن لم يتحدد مكانها بعد.

وأبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) استعداده للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحت رعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته المقبلة إسرائيل والأراضي الفلسطينية قبل نهاية الشهر الجاري، مشيراً إلى أنه أبلغ ترامب بذلك خلال لقائهما في واشنطن أخيرا.

وقال الرئيس عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس الثلاثاء، : “أطلعت الرئيس على مجمل التحركات التي نقوم بها، خصوصاً اللقاء مع ترامب الذي لبى دعوتنا ونتطلع للقائه قريباً في بيت لحم، وأكدنا له استعدادنا للتعاون معه ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي تحت رعايته من أجل صنع السلام، كما أكدنا التزامنا مواصلة العمل معاً، وفي إطار الشراكة الكاملة لمحاربة الإرهاب والتطرف في منطقتنا والعالم”.

ومن المقرر أن يزور ترامب مدينة بيت لحم في 23 الشهر الجاري بعد أن يزور إسرائيل. وقال مسؤولون فلسطينيون:إن لجانا مشتركة فلسطينية- أميركية بدأت التحضير لعقد لقاء ثلاثي يجمع ترامب وعباس ونتانياهو. وتوقعوا أن يعلن ترامب في نهاية زيارته المقبلة إطلاق عملية سياسية جديدة. ورجح المسؤولون أن يوجه ترامب دعوة إلى الجانبين للتفاوض المباشر لمدة تسعة أشهر إلى سنة.

وكشف مسؤول رفيع أن الرئيس عباس زوّد ترامب في لقائهما الأخير خرائط في شأن الحل السياسي الممكن، فيما نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤول فلسطيني قوله إن الرئيس عباس عرض على ترامب مجموعة من الخرائط والوثائق المتعلقة بالمحادثات التي أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، والتي بموجبها تقلّص الخلاف بين الجانبين إلى حد كبير في شأن الحدود، ودعاه إلى اعتماد هذه التفاهمات كنقطة انطلاق للمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية.

وأوضحت أن الجانب الفلسطيني قدم للرئيس الأميركي وطاقمه تفاصيل المفاوضات مع أولمرت المتعلقة بتبادل الأراضي، إذ وافق الفلسطينيون في حينه على تبادل 1.9 في المئة فقط، في حين وافق أولمرت على 6.3 في المئة من الأراضي المحتلة عام 1967، لكن هذه المفاوضات توقفت بسبب استقالة أولمرت.

وأكد المسؤول أن القيادة الفلسطينية معنية بالعودة إلى المفاوضات، لكنها لن تستطيع ذلك إذا تنصلت إسرائيل مما تم التوصل إليه في الجولات السابقة، موضحاً أن نتانياهو يتحدث عن سيطرة إسرائيلية على غور الأردن والقدس الشرقية وعن مواصلة البناء الاستيطاني، وهي مواقف لا يمكن الجانب الفلسطيني أن يقبل بها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن