كشفت صحيفة (الأخبار) اللبنانية اليوم الأربعاء، تفاصيل اجتماع حركتي فتح وحماس في تركيا.
وذكرت الصحيفة اللبنانية، أن الحركتين ناقشتا خلال الاجتماعات الأخيرة، إنهاء الانقسام عبر انتخابات شاملة. وبينما تطلب “حماس” انتخابات شاملة ومتزامنة تشمل الرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني لمنظمة التحرير، تطرح “فتح” إجراء الانتخابات التشريعية أولاً، ثم الرئاسية، ثمّ الوطني.
وبرز خلاف آخر يتمثل في إصرار “فتح” على أن تكون الانتخابات بالتمثيل النسبي لا المختلط الذي تطرحه “حماس”، وهو النظام نفسه الذي جرت به انتخابات 2006 وفازت فيه أيضاً، تطرح “فتح” تأليف الحكومة الائتلافية بعد الانتهاء من الانتخابات، فيما ترى الثانية أن الأفضل حكومة ائتلافية جديدة لتنفيذ الانتخابات ولمنع التلاعب فيها.
وبحسب صحيفة (الأخبار)، فإن الطرفين اتفقا على أن يشمل جدولُ اللقاءات المقبلة تقديم حلول لتنفيذ الانتخابات، على رغم أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال، إلى جانب تصور حول الحكومة الائتلافية التي سيجري تأليفها فور اكتمال اتفاق المصالحة الجديد، لكن اللافت أن لقاءات المصالحة في تركيا أدت إلى غضب السلطات المصرية من الحركتين، خاصة أنها تُعقد بعيداً عن تدخل القاهرة لأول مرة، وهو ما عبر عنه الرجوب بالقول: “لأول مرة في تاريخنا قرارنا أصبح في أيدينا وخارج دائرة النفوذ والتأثير والمحاصصة والوصاية ورعاية أي طرف إقليمي”.
كما كان لافتاً أن الرئيس عباس اتصل، قبل ليلة من اللقاءات، بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، طالباً دعماً تركياً لتوفير مراقبين دوليين على الانتخابات الفلسطينية المرتقبة.
(الأخبار اللبنانية)