صحيفة: هذا ما أبلغته القاهرة لحماس بشأن التهدئة في غزة

صحيفة: هذا ما أبلغته القاهرة لحماس بشأن التهدئة في غزة

أكدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن مصر لم تؤكد ضمانتها لأي من الأطراف سواء الفصائل الفلسطينية أو إسرائيل فيما يتعلق بالتهدئة في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الضامن هو الميدان وما يجري على الأرض.

وأوضحت الصحيفة، أن التفاهمات التي أجراها المصريون تمحورت حول توقف الاحتلال عن المعادلة التي انتهجها أخيراً والمتمثلة في قصف غزة مقابل أي خرق للحدود ضمن فعاليات مسيرة العودة أو غيرها، وكذلك تجنب اغتيال عناصر من المقاومة داخل القطاع من دون مبرر، لكن القاهرة لم تؤكد ضمانتها لأي من الأطراف.

وأضافت الصحيفة، أن حركة حماس أكدت للمصريين أنها إلى جانب رغبتها في عدم التصعيد أو الذهاب إلى حرب جديدة، لكنها لن تتوانى عن تكرار الرد على أي اعتداء إسرائيلي بصورة أكبر وأوسع في المرات المقبلة، لكن القاهرة أكدت للحركة أن إسرائيل أيضاً غير راغبة في تدهور الأوضاع.

وتابعت الصحيفة: “القاهرة أبلغت حماس أن الأمور قد تذهب إلى عملية عسكرية موسعة في حال استمر تساقط الصواريخ من غزة، يجب عليكم إيقاف التدهور لإتاحة المجال للحلول السياسية والإنسانية التي بدأت تتشكل”.

وقالت الصحيفة :”إذن، يمكن وصف ما حدث بأنه تفاهمات شفهية أكثر منه تهدئة، وهو الجو الذي توحي به التصريحات الإسرائيلية التي تشير إلى أن لا هدنة صامدة حالياً ، لكن محاولات التثبيت استمرت أمس باتصالين أجراهما وزير الاستخبارات المصري عباس كامل، أحدهما مع نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، والآخر مع قيادة حماس في غزة، وكما يبدو، أدخلت الاتصالات المصرية التهدئة حيز التنفيذ تحت قاعدة التزام تفاهمات وقف النار التي عقدت عام 2014، وفق القيادي في الجهاد أحمد المدلل، وهو ما تطابق مع تصريحات لنائب رئيس حماس في غزة، خليل الحية، الذي قال بدوره إن اتصالات الوسيط المصري أفضت إلى ضرورة التزام بنود 2014″.

وأوضحت أن التدخل المصري ترافق مع اتصالات من الأمم المتحدة وممثلها الخاص لعملية السلام، نيكولاي ملادينوف، إضافة إلى اتصالات قطرية أجريت مع قيادات من حماس، وأرادت هذه الأطراف، من الدخول من بوابة تثبيت الهدوء الميداني، تهيئة الأوضاع للعبور إلى بداية التحرك السياسي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن